محمد حفني - القاهرة

تحقق الأجهزة الأمنية المصرية مع 20 شخصاً من محافظات الدلتا (شمال القاهرة) متزوجين من إسرائيليات، وتبين وجودهم في مصر قبل حادث كنيسة quot;القديسينquot; التي وقعت أحداثها بمحافظة الإسكندرية (شمال القاهرة) ليلة رأس السنة، وأدت إلى وفاة 24 قبطياً وإصابة 98 آخرين. يأتي ذلك في ظل توسيع دائرة الاشتباه الذي تقوم به الأجهزة الأمنية المصرية في ظل عدم التوصل إلى الجناة الحقيقيين حتى الآن. وأفادت مصادر أمنية مطلعة لـ laquo;المدينةraquo; أن توسيع دائرة الاشتباه جاء في ظل ما تردد بوجود أيادٍ خفية إسرائيلية في الحادث واحتمالات تجنيد بعض المصريين لإحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط داخل مصر. ويتوقع أن يعقد النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود مؤتمراً صحفياً اليوم يعلن فيه عن آخر ما توصلت إليه التحقيقات في الحادث بعد الانتهاء من تقرير فحص الحامض النووي quot;D.N.A quot;الخاص بالبصمة الوراثية للأشلاء والجثث التي عثر عليها في الحادث. وكان من المفترض الإعلان عن ذلك الخميس الماضي، فيما أجل إلى اليوم بعد الانتهاء من فحص المواد الكيمائية المستخدمة في التفجير. وكشفت مصادر أمنية لـ laquo;المدينةraquo; أن الأجهزة الأمنية استعانت بأجهزة سيادية لكشف عن مصادر تلك العبوات وكيفية تركيبها.