القاهرة - rlm; أمل فوزيrlm;

أعلنت السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة أن باترسون أنها أبلغت الحكومة المصرية بأسماء الجمعيات الأهلية المصرية التي تم تمويلها ونفت في حوار مع الأهرام قيام واشنطن بتشجيع هجرة المسيحيين من مصرrlm;

كما نفت د عم المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعي وأشارت الي انه من المبكر الحكم علي الإخوان أو السلفيين عبر تصريحاتهم.


وقالت إنه من الصعب مقارنة الحركات والجماعات الدينية في مصر بباكستان فجامعات باكستان الإسلامية مسلحة وتحاول فرض رأيها بقوة السلاح, وبالتالي لايمكن توقع إقرار ديمقراطية حقيقية هناك من تلك الجماعات, ولكن الوضع في مصر مختلف, فهناك أحزاب وانتخابات مقبلة ورغبة حقيقية في تحول نحو الديمقراطية, أما بالنسبة للسلفيين فنحن في الادارة الأمريكية لانحكم علي جماعات بأقوالها ولكن بأفعالها وربما يكون هناك بعض المخاوف من تعامل السلفيين مع حقوق الانسان بالنسبة للأقليات ولكننا رغم ذلك لانستطيع أن نجزم الآن بشئ وما علينا سوي الانتظار ولنر ماستسفر عنه الانتخابات والفترة القادمة بالنسبة للحركة السلفية في مصر. وأكدت وجود حوارات قبل الثورة مع قيادات الإخوان من أعضاء مجلس الشعب ولكن الوضع الآن مختلف بعد الثورة ونحن نعمل علي التواصل مع الجميع ممن يمكن أن يكون لهم دور مؤثر في المرحلة المقبلة بمصر الجديدة سواء كانوا اخوانا أو رجال دين أو أحزابا أو حتي رجال وسيدات أعمال.


وأشارت الي ان التعامل مع المؤسسات والجماعات وفقا لتحركاتهم وليس وفقا لدعايتهم في أثناء الانتخابات, وحماس حركة إرهابية من وجهة النظر الأمريكية لأنها تمارس العنف وتتورط في عمليات إرهابية وهذا وضع مختلف عن الإخوان المسلمين وعلينا أن ننتظر هل ستكون سياسة الإخوان المسلمين تدعو للسلام, ورفض العنف والحفاظ علي حقوق الأقليات أم لا وأعتقد أن المصريوين أنفسهم هم الذين سيحكمون أولا علي هذا الأمر وليس الولايات المتحدة.


وفيما يتعلق بالربيع العربي قالت انه من الصعب التنبؤ بالفترة التي تحتاجها مصر قد تكون سبعة أعوام, وقد تكون عشرة وقد تحدثت مرة مع سفير البرازيل الذي شرح لي كيف كان التحول السياسي صعبا وأخذ وقتا طويلا, في بلاده وربما يكون أكثر صعوبة في مصر ولكن لننظر الآن كيف حدث تحول كبير في الوضع السياسي والاقتصادي هناك, فالأمر بلاشك سيحتاج الي وقت وجهد كثير في مصر كذلك وان كان لدي مصر بعض العوامل الإيجابية التي يمكن ان تسهم في الإسراع بالتحول مثل حرية الإعلام ومنظمات الحقوق والمجتمع المدني ووجود رغبة حقيقية في عمل انتخابات في أسرع وقت وفقا للجدول المقرر لذلك.
وردا علي سؤال حول الانتخابات بعد لقائها مع البابا شنودة قبل أحداث ماسبيرو, حيث قال الأنبا يوأنس ان أهم مادار في الحوار كان حول مشاركة الأقباط في الانتخابات قالت: ليس لنا دور سوي تشجيع الجميع علي المشاركة ونحن نهتم بأن تشارك كل طوائف المجتمع في الانتخابات ومنهم المسيحيون باعتبار أنهم يمثلون مايقرب من10% من عدد السكان. وأعربت السفيرة عن حزنها لما حدث في ماسبيرو وقدمت التعازي لكل المصريين في ضحايا الحادث لتلك الأحداث, أما بالنسبة للتأشيرات, فالسفارة الأمريكية في مصر من أنشط السفارات الأمريكية في العالم والعدد الأكبر من طلبات الهجرة لأمريكا يأتي منها ولكننا نمنح3 آلاف تأشيرة هجرة سنوية فقط دون تمييز بين مسلم أو مسيحي ودون أن ننظر لملامح أو هيئة الشخص المقبول.


وحول القضايا الأ خري التي ترددت في الشارع المصري في الآونة الأخيرة وفي مقدمتها ثروة مبارك وعائلته في أمريكا قالت: هناك لجنة مشتركة بين وزارتي العدل في مصر والولايات المتحدة بهذا الشأن وهناك خطوات فعلية لحصر تلك الأموال وإعادتها لمصر, ولكن الأمر بالطبع يحتاج الي بحث وأدلة علي تلك الأموال وهو مايتم العمل له من الآن.


وحول اللقاءات التي تمت في السفارة الأمريكية مع المرشح المحتمل د. محمد البرادعي قالت: لا أستطيع أن أتحدث عن أسباب تلك اللقاءات فالسفيرة السابقة سكوبي هي من قامت بها وقد يكون ذلك طبيعيا لأن البرادعي شخصية عالمية معروفة لدينا وحاصل علي جائزة نوبل ولكننا التقنيا أيضا بعمرو موسي. وأضافت: عموما نحن لاندعم شخصا بعينه والمصريون هم من سيختارون رئيسهم المقبل. وقالت إن ابيل ليس جاسوسا وهنا مفاوضات مع السلطات حوله أما الشيخ عمر عبد الرحمن فهو محبوس لأن هناك حكما أصدرته محكمة أمريكية تؤكد ادانته ولايمكن الافراج عنه ألا عن طريق قرار محكمة وهو أمر لم نتفاوض فيه لهذا السبب.
وأشارت الي ان هناك استثمارات أمريكية كبيرة في مصر وعندما جاء السيناتور جون ماكين في مصر كان يدعم أن تنشئ شركة جنرال الكتريك استثمارات لها هنا حيث يمكن توظيف أياد عاملة, كثيرة ولكن المفارقة أن مانسعي نحن اليه الآن هو تشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة لمصر وهذه يمكن أن تحقق الكثير هنا. وعن المعتقلين المصريين في جوانتانامو وهل سيتم اعادتهما لمصر قالت: حاليا لايوجد سوي معتقل واحد بعد أن خرج الثاني لأنه لم يحدد بعد إذا كان سيعود لمصر أم سيخرج لبلد ثالث ولكنه سيتم الافراج عنه قريبا.


وحول الإفصاح عن الجمعيات الأهلية التي تحصل علي دعم من أمريكا رغم أن هذا يعارض القانون المصري الذي يلزم الجمعيات والجهات المانحة قالت: هذا ليس صحيحا فلقد أبلغنا الحكومة المصرية عن تلك الجمعيات ولكن الموضوع كان هل نبلغ من حصل بالضبط عن تلك المنح وما هو مامقدار ماحصلت عليه كل جمعية بالضبط ومثل هذه الأمور غالبا مايتم كشفها بعض وقت ولكن لأن تلك أموال دافعي الضرائب الأمريكية فهناك صعوبة في الكشف عن طرق إنفاقها بسهولة.