كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
أكد مصدر مسؤول لـlaquo;الوطنraquo; أن عدداً من الضباط الكويتيين المتخصصين وصلوا إلى مملكة البحرين مساء أمس الأول وفجر أمس، وأضاف المصدر أن الضباط المنتمين لعدة أجهزة وفور وصولهم اجتمعوا مع الأجهزة العسكرية البحرينية لوضع آلية عمل تتعلق بتخصصاتهم وطرق تحركاتهم وتدريباتهم لمساعدة الأجهزة الأمنية في المنامة على بسط سيطرتهم الأمنية على كافة المناطق والمحافظات.
وقد علمت laquo;الوطنraquo; من مصادرها الخاصة أن الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين ألقت القبض على بعض المخربين، وتبين أن بينهم لبنانيين ينتمون لحزب الله وقد دخلوا المنامة قبل فترة قصيرة بقصد الزيارة بعد أن أوهموا الأجهزة المعنية أنهم مسيحيون وأن زيارتهم بقصد التجارة والسياحة.
وأكد مصدر مسؤول أن تورط حزب الله في الأحداث الأخيرة في البحرين هو ما جعل الجمهورية الإيرانية تطلق تصريحاتها السافرة حول طبيعة تعامل الحكومة البحرينية مع المتجمهرين في دوار اللؤلؤة والمعتدين على رجال الأمن.
كما علمت laquo;الوطنraquo; أن هؤلاء وضعوا خطة مميتة لمواجهة رجال الأمن ان دهموا دوار اللؤلؤة بوضعهم كيبل كهربائي ساري المفعول في المحيط المائي للدوار لصعق رجال الأمن ان هاجموا المعتصمين في الدوار الا ان مداهمة كتائب الشرطة للمتواجدين في هذا الموقع بسرعة قياسية أفسد مخطط الكيبل والذي عثر عليه بالصدفة لكونه كان مخفيا أسفل التراب وممدوداً من دائرة كهربائية قريبة من الدوار، كما بينت التحقيقات الجارية في أجهزة أمن الدولة البحرينية أن اتباع حزب الله اللبنانيين هم من دربوا وحرضوا الشبان البحريين على التعامل ومواجهة رجال الأمن والتنسيق مع بعض رجال الدين الشيعة المنتمين لحزب الله في البحرين الذين نفذوا أجندة القيادات العليا في جمهورية إيران لزعزعة الأمن في مملكة البحرين وعدم اجراء الحوار الذي دعا إليه ولي عهد ملك البحرين وضرورة المطالبة بتغيير نظام الحكم في البحرين إلى جمهورية أو ملكية دستورية، وقد بين مصدر مسؤول أن أجهزة الأمن البحرينية سيطرت بنسبة %95 على الأماكن التي ينطلق منها المخربون والمحتجون بمساعدة قوات درع الجزيرة التي بسطت سيطرتها على المنشآت الحيوية مثل قصور الحكم والسفارات ومجلس الوزراء ومباني الوزارات والأجهزة الحكومية والحوض الجاف لتصليح البواخر والسفن ومصنع الألمنيوم ومحطات الوقود والموانئ وتركت أجهزة الأمن البحرينية تقوم بواجبها للبحث عن المخربين والمحرضين على التظاهرات وقتلة رجال الأمن ومن استباحوا أموال الدولة.
التعليقات