نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي استبعد الحوار مع laquo;حماسraquo; وlaquo;حزب اللهraquo;

القدس - محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة

أبدى نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي وزير الاستخبارات والطاقة الذرية دان مريدور استعداد إسرائيل laquo;لاستئناف المفاوضات مع سورية من دون شروط مسبقةraquo;، مستبعدا اي حوار او مفاوضات مع حركة laquo;حماسraquo;.
وقال مريدور في لقاء خاص مع laquo;الرايraquo; في القدس الغربية، على هامش مؤتمر إعلامي عقد اول من امس، تحت عنوان laquo;التغييرات في الشرق الأوسط - فرص وتحدياتraquo;، laquo;رسالتنا الى الاسد تعال لنتحدث ونخوض المحادثات من دون اي شروط تذكرraquo;.
واكد ان laquo;الرئيس الاسد لم يأت الى طاولة المفاوضات للتفاوض معنا منذ سنين، وأعتقد انه يحاول البقاء في السلطة ويخوض معركة بقاء نظامه البعثي، ولا يوجد على جدول اعماله حاليا فكرة للحديث أو التفاوض مع اسرائيلraquo;.
وتابع: laquo;اذا قرأنا بصورة صحيحة الاحداث الدائرة حاليا في دمشق ودرعا والقامشلي واللاذقية، فاننا نرى ان الاقلية (العلوية)، هي التي تحكم البلاد بالقوة الكاملة، ونحن نراه (الاسد) يقول ان الولايات المتحدة عليها ألا تتدخل في الشؤون الداخلية، ولهذا فهو مستمر في مسعاه الى اخماد حركة الاحتجاجraquo;.
ووصف مريدور، من ناحية ثانية، laquo;حزب اللهraquo; بأنه laquo;حزب عميل للسوريين (...) ورئيس الحزب (السيد) حسن نصر الله، هو ايضا عميل للايرانيين، حيث يقول عن نفسه، انه المبعوث الشخصي للقائد الروحي الايرانيraquo;.
وأوضح انه laquo;لمن المثير في العالم العربي، ان نرى حزبا عربيا يقوم بلعب دور عميل للنظام الايراني في اطار حزب وليس في اطار دولة. ما يفعله افراد الحزب في لبنان نراه ماثلا امام اعيننا، والدور الذي قاموا بلعبه باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري... لقد استطاع الحزب التخلص من الحريري وفي مقدوره كذلك التخلص من ابنه (رئيس حكومة تصريف الاعمال) سعد الحريريraquo;.
واكد انهم laquo;ليسوا اصدقائي ولا اصدقاء العرب، ولا اعتقد اننا سنخوض محادثات معهم (اي حزب الله) او ايرانraquo;.
وتابع: laquo;اي اتفاق بين حركتي فتح وحماس يتمخض عنه تشكيل حكومة جديدة تضم الحركة، يجب ان يسبقها تصريح من رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في دمشق وكذلك من احمد الجعبري واسماعيل هنية ومحمود الزهار، بالاعتراف بإسرائيل والتخلي عن برنامجهم والاعتراف بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينيةraquo;.