قالت منتهى الأطرش ابنة الزعيم السوري سلطان باشا الأطرش إن ما يجري في سوريا حرام، و نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في افتتاحيتها ان الأسد اخطأ حين ظن ان التظاهرات لن تحصل، وقال روبرت كابلان الباحث البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد، انه في حال ضعفت السلطة المركزية في سوريا أو انهارت، فسيكون لهذا التطور تداعيات أكبر مما شهدناه مع سقوط العراق.
عدنان أبو زيد: قالت منتهى الأطرش ابنة الزعيم السوري سلطان باشا الأطرش، المجاهد الثوري ضد الانتداب الفرنسي، وقائد الثورة السورية الكبرى العام 1925 إن ما يجري في سوريا حرام... وأكدت أن أظافر الأطفال اقتلعت في درعا، وقالت في حوار لها مع جريدة الرأي الكويتية إن المشاهد الدموية ستتكرر في الأسابيع المقبلة، فالشعب السوري لن يسكت بعد اليوم، وسقف المطالب ارتفع. وأضافت أن الشعب يريد الحرية والديمقراطية والإصلاح الحقيقي، في حين أن النظام يتعامل معه بالقمع، وتحويل الحركة الاحتجاجية عن مسارها، عبر اتهامها بالتواطؤ مع الخارج. من جانب آخر،قال روبرت كابلان الباحث البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد، إنه في حال ضعفت السلطة المركزية في سوريا أو انهارت، فسيكون لهذا التطور تداعيات أكبر مما شهدناه مع سقوط العراق. وهو يرى أنه اذا كانت حرب العراق دفعت بملايين اللاجئين إلى سوريا والأردن، فان تأثير تحوّل سوريا إلى يوغوسلافيا بلاد الشام قد يكون أعمق، ويعود ذلك إلى قرب المناطق السكانية السورية الكبرى من لبنان والأردن البلدين اللذين يتعرضان راهناً لاضطرابات جمة. من جانب آخر نشرت صحيفة معاريف الاسرائيلية في افتتاحيتها ان الأسد اخطأ حين ظن ان التظاهرات لن تحصل. وبحسب الصحيفة فانه اخطأ لعدم تقديره استعداد أبناء شعبه للمخاطرة ولكسر حاجز الخوف. وتضيف الصحيفة : الطائفة العلوية تضطرم. محور الشر يعاني المخاض. إيران متخوفة. حزب الله مع بطن متقلصة. انقرة قلقة. ليس أحد واثقا من أن الفاسد يفهم ماذا يفعل بالضبط والى أين من شأنه أن يصل في غضون وقت قصير.
بعد بشار الأسد... الطوفان
Robert Kaplan
Foreign Policy
الجريدة الكويتية
من المرجح أن تواصل الأزمة السياسية في سوريا تفاقمها، فهل ما زالت سوريا تميل إلى الصراع الأهلي كما أشارت نتائج الانتخابات في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، أم أن شعبها أنشأ بصمتٍ هوية وطنية خلال العقود اللاحقة حتى لو كان سبب ذلك تجربة مشتركة: العيش في ظل نظام حاكم مستبد؟
وصف باحث جامعة برينستون الراحل، فيليب حتي، سوريا الكبرى (دولة تاريخية سبقت الجمهورية الحالية) بقوله: 'إنها أكبر دولة صغيرة على الخريطة. صحيح أن مساحتها بالغة الصغر، إلا أن تأثيرها ضخم، فنظراً إلى موقعها الجغرافي عند مفترق طرق يجمع بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، تشكّل هذه الدولة 'نموذجاً مصغراً عن تاريخ العالم المتحضر'. ولا يُعتبر هذا الوصف مجرد كلمات مبالغ فيها، ونتيجة لذلك، تكون الاضطرابات الراهنة في سوريا أكثر أهمية من كل الاضطرابات الأخرى التي شهدها الشرق الأوسط.....
عندما ثار الإخوان المسلمون السنة في حماة عام 1982، قتل الأسد أكثر من 20 ألف مدني سني مسلم، وفق بعض التقديرات، أما ابن الأسد، بشار، الذي خلف والده في حكم سوريا قبل عقد تقريباً، فلم يبرهن حتى اليوم عن مدى صلابته في مواقف مماثلة، ولم يتضح بعد ما إذا كان بشار الأسد مبدعاً كفاية ليرضي متظاهري اليوم، أو أنه قاسٍ كفاية على غرار والده ليبقى في الحكم، وقد يتطلب استمرار نظام بشار الأسد مزيجاً من الموقفين، وما يزيد الطين بلة أن بشار عالق وسط شبكة من المؤسسات التجارية الفاسدة وقادة الجيش والاستخبارات الذين يعارضون الإصلاح، شبكة أكثر تعقيداً مما كان قائماً أيام والده. إذن، من المرجح أن تواصل الأزمة السياسية في سوريا تفاقمها،
إذ تشكّل سوريا في هذه المرحلة من التاريخ لغزاً، فهل ما زالت تميل إلى الصراع الأهلي كما أشارت نتائج الانتخابات في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، أم أن شعبها أنشأ بصمتٍ هوية وطنية خلال العقود اللاحقة، حتى لو كان سبب ذلك تجربة مشتركة: العيش في ظل نظام حاكم مستبد؟ لا يستطيع أي خبير في شؤون الشرق الأوسط تقديم جواب حاسم عن هذا السؤال.
وصف باحث جامعة برينستون الراحل، فيليب حتي، سوريا الكبرى (دولة تاريخية سبقت الجمهورية الحالية) بقوله: 'إنها أكبر دولة صغيرة على الخريطة. صحيح أن مساحتها بالغة الصغر، إلا أن تأثيرها ضخم، فنظراً إلى موقعها الجغرافي عند مفترق طرق يجمع بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، تشكّل هذه الدولة 'نموذجاً مصغراً عن تاريخ العالم المتحضر'. ولا يُعتبر هذا الوصف مجرد كلمات مبالغ فيها، ونتيجة لذلك، تكون الاضطرابات الراهنة في سوريا أكثر أهمية من كل الاضطرابات الأخرى التي شهدها الشرق الأوسط.....
عندما ثار الإخوان المسلمون السنة في حماة عام 1982، قتل الأسد أكثر من 20 ألف مدني سني مسلم، وفق بعض التقديرات، أما ابن الأسد، بشار، الذي خلف والده في حكم سوريا قبل عقد تقريباً، فلم يبرهن حتى اليوم عن مدى صلابته في مواقف مماثلة، ولم يتضح بعد ما إذا كان بشار الأسد مبدعاً كفاية ليرضي متظاهري اليوم، أو أنه قاسٍ كفاية على غرار والده ليبقى في الحكم، وقد يتطلب استمرار نظام بشار الأسد مزيجاً من الموقفين، وما يزيد الطين بلة أن بشار عالق وسط شبكة من المؤسسات التجارية الفاسدة وقادة الجيش والاستخبارات الذين يعارضون الإصلاح، شبكة أكثر تعقيداً مما كان قائماً أيام والده. إذن، من المرجح أن تواصل الأزمة السياسية في سوريا تفاقمها،
إذ تشكّل سوريا في هذه المرحلة من التاريخ لغزاً، فهل ما زالت تميل إلى الصراع الأهلي كما أشارت نتائج الانتخابات في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، أم أن شعبها أنشأ بصمتٍ هوية وطنية خلال العقود اللاحقة، حتى لو كان سبب ذلك تجربة مشتركة: العيش في ظل نظام حاكم مستبد؟ لا يستطيع أي خبير في شؤون الشرق الأوسط تقديم جواب حاسم عن هذا السؤال.
ولكن في حال ضعفت السلطة المركزية في سوريا أو انهارت، فسيكون لهذا التطور تداعيات أكبر مما شهدناه مع سقوط العراق، فالعراق تحده من الشمال والشرق دولتا تركيا وإيران القويتان، وتفصله عن المملكة العربية السعودية في الجنوب وسوريا والأردن في الغرب مساحات شاسعة من الصحارى. صحيح أن حرب العراق دفعت بملايين اللاجئين إلى سوريا والأردن، لكن تأثير تحوّل سوريا إلى يوغوسلافيا بلاد الشام قد يكون أعمق، ويعود ذلك إلى قرب المناطق السكانية السوريا الكبرى من لبنان والأردن البلدين اللذين يتعرضان راهناً لاضطرابات جمة.
باحث بارز في مركز الأمن الأميركي الجديد
معاريف : ماذا قال حافظ الأسد لبشار؟
القدس العربي
في كوابيس بشار، بين الذهول والهذيان، ظهر له خطفا حافظ الأب. 'يا بني، ماذا عنك؟! قبل ثلاثين سنة قتلت 30 ألفا ومر وقت إلى أن انكشف الأمر. أنت تقتل مائة في اليوم فقط وبعد لحظة كل العالم يعرف ويهجم عليك'.
'إنها الانترنت هي المذنبة، يا أبي'، دافع بشار عن نفسه، وأضاف: 'انا لا انجح في منعها. الصور تنشر في الشبكة في لحظة'. فحزن حافظ قائلا: 'واضح انك وقعت في الشبكة يا بني. أعتقد أنك ضائع'، قال واختفى.
'يوم الجمعة العظيمة' التعبير الذي اختاره متظاهرو سوريا المسلمون لإحياء يوم الاحتجاج ضد النظام، كتعبير عن التضامن مع المسيحيين، الذين أحيوا يوم صلب يسوع المسيح، قرب جدا أيضا بشار الأسد من نهايته المحتومة. عالق في الشبكة، فاقد للسيطرة. شبه ضائع. في هذا اليوم الذي كان فيه عدد القتلى أكثر من مائة الأعلى منذ بدء الاضطرابات، تجاوز الطرفان الخطوط: المتظاهرون استبدلوا مطلبهم الأولي بالإصلاحات والحريات بمطلب لا لبس فيه برأس بشار. 'الشعب يريد إسقاط النظام'.
بشار هو الآخر خرق بقدم فظة وعده لوجهاء المدن ممن حجوا إليه ألا يمس بالمتظاهرين. وهو الوعد الذي لم يقصد أبدا الإيفاء به. مفتي درعا وعضوان من البرلمان استقالوا بالبث الحي والمباشر احتجاجا على القتل الجماعي على أيدي قناصة النظام وقوات الأمن. أحدهم كاد يبكي: 'الأسد وعدني الا يطلق النار حتى ولا رصاصة واحدة'.
الأسد اخطأ، بالطبع، حين قال لـ 'وول ستريت جورنال' ان 'سوريا ليست تونس ولا حتى مصر'. وقصد بذلك ان الاضطرابات لن تصل اليه. ولكن في نظرة أخرى، رغم أنه لم يقصد ذلك، كان محقا: لا في تونس ولا في مصر، ولا حتى في اليمن، أعطيت لقوات الامن يد حرة بهذا القدر، مثلما أعطيت في سوريا لقمع الانتفاضة بكل ثمن وبالنار الحية. ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة. هذا هو الquot;دي.ان.ايهquot; لعائلة الأسد وهذه هي الحاجة لمحاولة الحفاظ على بقايا النظام وكذا بقايا الطائفة العلوية الحاكمة.
ولكن هذه أيضا دائرة دموية، ليس فيها، على مدى الزمن، أمل للنظام. أكثر من مائة قتيل في يوم واحد هم اكثر من مائة جنازة يغلي فيها الدم ويتكرر فيها القسم بعدم الهدوء إلى ان يسقط النظام.
الأسد اخطأ حين ظن ان هذا لن يحصل له. اخطأ لعدم تقديره استعداد أبناء شعبه للمخاطرة ولكسر حاجز الخوف. اخطأ حين ضحك كالطفل في خطابه أمام البرلمان، انتعش بهتافات التأييد المنظمة من أعضاء المجلس. اخطأ لعدم مسارعته بإلغاء قوانين الطوارئ. وعندما فعل ذلك، دون رغبة زائدة، كان هذا قليلا جدا ومتأخرا جدا.
الطائفة العلوية تضطرم. محور الشر يعاني المخاض. إيران متخوفة. حزب الله مع بطن متقلصة. أنقرة قلقة. ليس أحد واثقا من أن الأسد يفهم ماذا يفعل بالضبط والى أين من شأنه أن يصل في غضون وقت قصير.
إبنة الزعيم الأطرش : ما يجري في سوريا حرام... وفي درعا سحبوا أظافر الأطفال
منتهى سلطان الأطرش للأسد: خَف على أولادك laquo;أنت وأخوكraquo;
الراي الكويتية
'إنها الانترنت هي المذنبة، يا أبي'، دافع بشار عن نفسه، وأضاف: 'انا لا انجح في منعها. الصور تنشر في الشبكة في لحظة'. فحزن حافظ قائلا: 'واضح انك وقعت في الشبكة يا بني. أعتقد أنك ضائع'، قال واختفى.
'يوم الجمعة العظيمة' التعبير الذي اختاره متظاهرو سوريا المسلمون لإحياء يوم الاحتجاج ضد النظام، كتعبير عن التضامن مع المسيحيين، الذين أحيوا يوم صلب يسوع المسيح، قرب جدا أيضا بشار الأسد من نهايته المحتومة. عالق في الشبكة، فاقد للسيطرة. شبه ضائع. في هذا اليوم الذي كان فيه عدد القتلى أكثر من مائة الأعلى منذ بدء الاضطرابات، تجاوز الطرفان الخطوط: المتظاهرون استبدلوا مطلبهم الأولي بالإصلاحات والحريات بمطلب لا لبس فيه برأس بشار. 'الشعب يريد إسقاط النظام'.
بشار هو الآخر خرق بقدم فظة وعده لوجهاء المدن ممن حجوا إليه ألا يمس بالمتظاهرين. وهو الوعد الذي لم يقصد أبدا الإيفاء به. مفتي درعا وعضوان من البرلمان استقالوا بالبث الحي والمباشر احتجاجا على القتل الجماعي على أيدي قناصة النظام وقوات الأمن. أحدهم كاد يبكي: 'الأسد وعدني الا يطلق النار حتى ولا رصاصة واحدة'.
الأسد اخطأ، بالطبع، حين قال لـ 'وول ستريت جورنال' ان 'سوريا ليست تونس ولا حتى مصر'. وقصد بذلك ان الاضطرابات لن تصل اليه. ولكن في نظرة أخرى، رغم أنه لم يقصد ذلك، كان محقا: لا في تونس ولا في مصر، ولا حتى في اليمن، أعطيت لقوات الامن يد حرة بهذا القدر، مثلما أعطيت في سوريا لقمع الانتفاضة بكل ثمن وبالنار الحية. ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة. هذا هو الquot;دي.ان.ايهquot; لعائلة الأسد وهذه هي الحاجة لمحاولة الحفاظ على بقايا النظام وكذا بقايا الطائفة العلوية الحاكمة.
ولكن هذه أيضا دائرة دموية، ليس فيها، على مدى الزمن، أمل للنظام. أكثر من مائة قتيل في يوم واحد هم اكثر من مائة جنازة يغلي فيها الدم ويتكرر فيها القسم بعدم الهدوء إلى ان يسقط النظام.
الأسد اخطأ حين ظن ان هذا لن يحصل له. اخطأ لعدم تقديره استعداد أبناء شعبه للمخاطرة ولكسر حاجز الخوف. اخطأ حين ضحك كالطفل في خطابه أمام البرلمان، انتعش بهتافات التأييد المنظمة من أعضاء المجلس. اخطأ لعدم مسارعته بإلغاء قوانين الطوارئ. وعندما فعل ذلك، دون رغبة زائدة، كان هذا قليلا جدا ومتأخرا جدا.
الطائفة العلوية تضطرم. محور الشر يعاني المخاض. إيران متخوفة. حزب الله مع بطن متقلصة. أنقرة قلقة. ليس أحد واثقا من أن الأسد يفهم ماذا يفعل بالضبط والى أين من شأنه أن يصل في غضون وقت قصير.
إبنة الزعيم الأطرش : ما يجري في سوريا حرام... وفي درعا سحبوا أظافر الأطفال
منتهى سلطان الأطرش للأسد: خَف على أولادك laquo;أنت وأخوكraquo;
الراي الكويتية
بكثير من الحزن، تكلمت، منتهى الأطرش ابنة الزعيم الوطني سلطان باشا الأطرش، المجاهد الثوري ضد الانتداب الفرنسي، وقائد الثورة السورية الكبرى العام 1925.
منتهى الأطرش، ابنة العقد السابع، حملت إرثاً تاريخياً، هو بمثابة الأمانة الوطنية، فأدركت بعد تأسيسها مع مجموعة من النشطاء والحقوقيين السوريين اللجنة السورية لحقوق الانسان laquo;سواسيةraquo;، أن هذه الأمانة تقتضي السعي وراء الحرية.
بعد laquo;الجمعة العظيمةraquo; الذي أغرق سوريا في بحر من الدم قالت الأطرش في حوار أن المشاهد ستتكرر في الأسابيع المقبلة، فالشعب السوري لن يسكت بعد اليوم، وسقف المطالب ارتفع. الشعب يريد الحرية والديمقراطية والإصلاح الحقيقي، في حين أن النظام يتعامل معه بالقمع، وتحويل الحركة الاحتجاجية عن مسارها، عبر اتهامها بالتواطؤ مع الخارج. وأضافت أن ما حدث نهار الجمعة الماضي يدمي القلب. وقد أبلغني شاهد أن القوى الأمنية أطلقت الرصاص الحيّ على أطفال وشباب رفعوا شعارات حضارية تطالب بالحرية والديمقراطية. أجيال من عمر الورد تتعرض للقتل، ولا اعلم ما هو عدد الشهداء لكن عددهم كبير. أما الجرحى فحالتهم صعبة، والأهالي يخافون من إيصالهم إلى المستشفيات، لان قسماً منهم تمّ خطفهم من مجهولين. وهذه الحوادث أكد عليها العديد من الأطباء في سوريا. المتظاهرون الشباب رفعوا غصن الزيتون، فردّت القوى الأمنية بإطلاق الرصاص بدم بارد. لا بد من محاسبة قانونية على المستوى الدولي لكل شخص تورط في قتل أولادنا وشبابنا.
وأضافت الأطرش أن الوحدة الوطنية في سوريا قوية ومتماسكة. نحن فوق الطائفية، وكلنا ننادي سوريا بلدنا، مسلمين ومسيحيين وعلويين وأكرادا وعربا وأرمنا. كلنا نريد الحرية لسوريا الحبيبة. النظام يقمع الحرية بغية البقاء على رأس السلطة أكبر فترة ممكنة. النظام يريد الحفاظ على أمن الكرسي، والسلطة عنده أهم من الوطن.
وحول قيادة الحركات السلفية لحركة الاحتجاجات في الشارع، قالت إن هذه المسألة غير دقيقة. الجميع رفعوا شعارات لا للطائفية. ثمة ظهور للحركة السلفية بشكل طفيف في حمص، لكنها غير ذي فعالية. الشباب السوري يريد الحرية ويرفع شعارات حضارية. نحن لا نريد تحريف مسار الثورة، ولا نريد الدخول في حرب طائفية كما حدث في لبنان سابقاً وفي العراق بعد الاحتلال الأميركي.
التعليقات