قال الكاتب الكويتي حمد سالم المري إن الداعية الاسلامي السعودي محمد العريفي متأثر في فكره بنهج الإخوان، وأنه حين يصف أمير دولة الكويت بأنه ناقص الشرعية، فإنه يبرر الخروج عليه ويؤجج مشاعر الشباب الكويتي ضده .
ويرد المري على العريفي قائلاً quot; جميع الشعب الكويتي أجمع على ولايته منذ ستة أعوام كما أنه أميرنا الدستوري لأن الدستور نص على أن الحاكم من ذرية مبارك الصباح كما أن مجلس الأمة الكويتي الذي يمثل الشعب الكويتي في الدستور أقر امارته وباركها فكيف يقول عنه أنه غير جامع لشروط الولايةquot; .
ويذكّر المري في صحيفة الوطن الكويتية، بما قاله علماء من أن quot;الفتنة اذا أقبلت عرفها العلماء واذا أدبرت عرفها الجهال، وهذا ما يقع للأسف من بعض من تصدر للدعوة وأصبح نارًا على علم في القنوات الفضائية ومهرجانات المولات التجارية حتى تجرأ على لوي الأحاديث الشريفة وتفسيرها حسب رغبة جمهوره متأثراً بنهج الاخوان المفلسين الذين يسعون فقط لتكثير سواد المؤيدين حتى ولو خالفوا النهج الشرعي الصحيح quot;.
ويرجع المري بعض اسباب الأحداث التي تجري في الكويت الى طمع الاخوان ومن تبع فكر الخوارج من أجل الوصول الى السلطة وجلب ما يسمى بثورة الربيع العربي الى الكويت لتكون القاعدة التي تنطلق منها الى دول الخليج العربية الأخرى .
وأثارت تغريدة العريفي على تويتر، جدلاً واسعًا داخل الكويت وخارجها وواصل رجال الدين استنكارهم لما قام فيه العريفي من quot;تطاول على دولة الكويت وقيادتها quot; بحسب صحيفة الوطن الكويتية .
وقالت الصحيفة quot; استغرب البعض منهم عدم تعرض العريفي للرئيس المصري محمد مرسي والذي لا يحكم بالشريعة الاسلامية رغم أنه جاء بطرح اسلاميquot; .
واعتبر استاذ الشريعة د.حمد العثمان أن quot;مسارعة العريفي في تهييج الفتن في دولة الكويت دليل تهوره وعدم حرصه على الجماعةquot;.
وقال الدكتور عبدالعزيز العتيبي إن quot;العريفي يريد شراً بدولة الكويت ودول الخليج وأهلها، حكاماً ومحكومين، حتى تكون الكويت جسراً للاضطرابات في باقي الدول الخليجية quot; .
وفي هذا السياق تواصلت ردود الفعل الرافضة لتصريحات الداعية السعودي محمد العريفي التي أيدت أحداث الفتنة في الكويت، فيما اعتبرها البعض احراجاً شديداً للإسلاميين في الكويت وذريعة أعطيت للبعض للهجوم عليهم.