مبارك محمد الهاجري
وضع الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي، في مقابلة تلفزيونية النقاط على الحروف قبل أيام كشف من خلالها الكثير من خفايا جماعة الإخوان المسلمين وعمالتهم للأجنبي، والسعي لزعزعة أمن الخليج العربي وجمعهم الأموال الضخمة والتي تقدر بالمليارات من الدولارات، وغيرها من حقائق تجعل المرء حيران، مذهولا، مما يراه من أفعال هؤلاء القوم، فحتى هذه اللحظة يجهل كثير من الناس حقيقة الإخوان، فتراهم ينجرفون خلف أطروحات هذه الجماعة، والتي تنادي صراحة، إلى الخروج على الأنظمة، ومحاربتها بالسلاح، أي وبصريح العبارة، لا رأي إلا رأيهم، وإن لم تتوافق الأنظمة مع منهجهم التدميري، فهنا وبحسب فكرهم الخوارجي يجب اللجوء إلى العنف ولو بالسلاح، فأي تدين تزعمه هذه الجماعة، وأي سلام ينتظر منها، أنظر إلى قاهرة المعز، والفوضى التي ضربت أطنابها، والتهديدات اليومية التي يطلقها قادة الإخوان بحق المتظاهرين، يمنعون التظاهرات في مصر، ويؤيدونها في منطقة الخليج، وتحديدا في الكويت!
التخفي، والتلون، والسير على الحبال، لعبة لا يتقنها سوى هذه الجماعة، فلا صداقات دائمة لديها، ولا عداوات دائمة، ولا مانع لديها من التحالف مع الشيطان، في سبيل الوصول إلى أهدافها وغاياتها الدنيوية، والتي تتطلب بذل المزيد من الجهد والكفاح بنشر الفوضى، والإشاعات وزعزعة الأمن القومي والاتصال بالجهات المعادية للأمة، ولا أدل على ذلك من قبضهم 150مليون دولار من الحكومة الأميركية، وبشهادة كبار المسؤولين في واشنطن!
بالأمس القريب، ضاق صدر أحد أقطاب هذه الجماعة، فكشف عن ديكتاتورية الرأي الأوحد، وعدم تقبل الرأي الآخر، بوصفه منتقدي جماعته، بكلمة يعف قلمي عن ذكرها، ونقول له ولمن هم على شاكلته من المهووسين بالزعامة، كل إناء بما فيه ينضح!
- آخر تحديث :
التعليقات