القاهرة
لقطات: عباس يشكر 'الرئيس محمد حسني' و'الملك محمد الخامس'.. و'اهتمام خاص' بممثلة باكستان بالقمة.. ومرسي يدعو للغداء والصلاة
ـ وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر في بداية كلمته امام القمة الى الرئيس المصري (محمد حسني) ثم سارع وصحّح الاسم الى (محمد مرسي) دون ان يعتذر. واثار هذا الخطأ تعليقات ساخرة على الفيس بوك، منها (صدقني انت ماغلطتش. مفيش فرق) و(كلمة الحق طلعت)، و(هو قصده محمد حسني سابقا)، و(مسكين من كتر ما شكر المخلوع). كما شكر عباس الذي رأس جلسة خاصة عن فلسطين عقدت في وقت لاحق الملك محمد الخامس على الكلمة التي قرأها نيابة عنه رئيس الوزراء المغربي عبد الاله بنكيران. وسارع بنكيران الى تصحيح خطأ عباس قائلا 'محمد السادس سيدي الرئيس' لافتا إلى أن الملك محمد الخامس قد توفي.
ـ لقيت وزيرة خارجية باكستان الشابة حنا رباني كهر اهتماما خاصا من الرؤساء المشاركين في القمة. ورأى دبلوماسيون ان الامر طبيعي باعتبارها واحدة من اربع سيدات فقط يشاركن كرئيسات لوفود بلادهن. الا ان البعض اعتبر ان السبب الحقيقي هو انها على قدر لافت من الجمال (...)، وانتشرت صورة لها على الفيس بوك وهي تجلس مع الرئيس الايراني احمدي نجاد ويتبادلان حوارا باسما.
ـ اختتم الرئيس محمد مرسي الجلسة الافتتاحية بإعلان (ان الجلسة سترفع لتناول طعام الغداء واداء صلاة العصر)، وكرر هذا ثلاث مرات، ما اثار تعليقات في الفيسبوك ، قال بعضها (هنذل الناس عشان وجبة غداء؟) و( كل وفتح عينيك غدوة واتحسبت عليك). (كويس انه ماقامش ورفع الاذان)، يذكر ان مرسي امهل رؤساء الوفود 45 دقيقة فقط للعودة للاجتماع ما دعا احدهم الى الصياح قائلا ان الوقت غير كاف فقرر مدها الى ساعة كاملة.
ـ اثار عدم توجيه الدعوة الى الائتلاف السوري لتمثيل بلده خاصة بالنظر الى اعتراف القاهرة به جدلا وتكهنات حول وجود خلافات ومواءمات وتوازنات بين ايران وقطرالسعودية، كما اشار التمثيل دون الرئاسي من الامارات والبحرين والجزائر واليمن والاردن ولبنان والمغرب الى فتور العلاقات مع نظام مرسي، وغيبت اسباب صحية ملك السعودية ورئيس العراق.
ـ قللت ايران امس من اهمية محاولة الاعتداء بالحذاء التي تعرض لها الرئيس احمدي نجاد في القاهرة. وكان احمدي نجاد استقبل مساء الثلاثاء بعد خروجه من مسجد السيدة زينب في القاهرة بصيحات استهجان من قبل رجل حاول قذف حذاء باتجاهه بحسب شريط فيديو نشر على الانترنت. والرجل الذي عرفت عنه وكالة ايسنا كعنصر في 'المعارضة السورية' سيطرت عليه قوى الامن المصرية سريعا.
التعليقات