القاهرة

انتقدت عدة قوي إسلامية الرسالة التي وجههاrlm;71rlm; عالما ومفكرا إيرانيا بينهم مستشارون للمرشد الأعلي للثورة الإسلاميةrlm;,rlm; إلي الرئيس محمد مرسيrlm;,rlm; دعوه فيها لتطبيق نظام ولاية الفقيه المعمول به في بلادهمrlm;.rlm;


وقال الدكتور عصام العريان, نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين, إن مصر لن تكون إيران ولا أفغانستان, ولا باكستان, ولن تكون شبيها ببلد آخر في نظامها السياسي ولا تطورها الاجتماعي.
وجاء موقف العريان, كأول رد فعل رسمي غير مباشر من قبل جماعة الاخوان علي الرسالة التي بثتها وكالة فارس الايرانية شبه الرسمية.


وأضاف العريان ان مصر ستبقي الحرة الموحدة المستقلة المتسامحة, بأزهرها العريق, أقدم جامعة مؤسسية في التاريخ والحارس الأمين للغة القرآن وعلوم الدين, والقائم علي نشر دعوة الله في ربوع العالمين, وبكنيستها الوطنية المستقلة عن كل كنائس المسكونة, تحفظ قانون الإيمان الأرثوذكسي كما حفظه آباء الكنيسة الأولون.
وشدد علي أن أهل السنة لهم تولية من يختارون بحرية لولاية الأمور العامة, ولا يعرفون الإمامة بالنص الأصلي كما يقول الشيعة.
وقال الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا للحزب, إن العلاقات بين مصر وإيران تاريخية وتقررها اعتبارات المصالح العليا والأمن القومي المصري بغض النظر عن أي أمور أخري, مشددا في الوقت نفسه علي أنه لن يتم السماح لأية دولة أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي.
وقال المهندس عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية, إن إيران تحاول اجتذاب مصر للمربع الشيعي في المنطقة الذي بدأ من إيران مرورا بسوريا, وصولا إلي بعض دول الخليج ودعا عبدالماجد, إيران إلي الابتعاد بولايتها عن مصر, قائلا: فلتكن ولايتهم وقصتهم من أجلهم.
وأشار عبدالماجد إلي أن نظرية ولاية الفقيه لا توجد في المذهب السني بل اختلف عليها فقهاء المذهب الشيعي, محدثة انشقاقات كثيرة في ايران وبعض الدول التي تتبع المذهب الشيعي مطالبا مؤسسة الرئاسة بعدم الالتفات إلي مثل هذه الرسائل أو التصريحات التي تعوق مسيرة بناء الدولة المصرية الحديثة.