عصام عبدالمنعم

لم أنافق الإخوان و لن أجامل الثائرين عليهم والمعارضين لهمrlm;,rlm; ولكن بعد تردي الأوضاع الحالية أصبح لزاما علينا أن نذكرممثل الجماعة في الرئاسة بما طلبه منا كشعبrlm;,rlm; بأن نقومه إذا أخطأ ونرده إلي جادة الصواب إذا حاد عنهاrlm;..rlm; وأنه لا طاعة له علينا إذا ساء حكمهrlm;..rlm; وأي إساءة أكبر من إراقة الدماء ؟rlm;!..rlm;

وهكذا كان مشروعا أن يتظاهر المصريون ضد الرئيس مرسي حتي يشعر بعدم رضا الشعب عن أسلوب إدارته ويضغط عليه لتغييره, إنني مع كل عمل ثوري( سلمي) ضد الاستبداد وانعدام الكفاءة ومن أجل استكمال أهداف الثورة التي اختطفت, لكنني قطعا ضد( الفوضي) الحالية, التي جعلت مريضا أعرفه يفوته السفر لإجراء جراحة دقيقة وعاجلة, لأن جواز سفره كان تحت التجديد بمجمع التحرير( المحاصر) من قبل الثوار!! وهي مجرد عينة لمصالح المواطنين التي يعصفون بها وهم يقطعون الطرق ووسائل المواصلات.
والغريب أنهم يطلقون علي هذه البلطجة مقدمة للعصيان المدني, جاهلين أن هذه الوسيلة- النهائية- للاحتجاج هي أولا عمل شعبي عام يجري تنفيذه طواعية وليس قسرا ضد رغبة بقية المواطنين, وثانيا أن الدنيا تغيرت كثيرا وشئون الحياة تعقدت أكثر منذ قاد غاندي أشهر وأنجح عصيان مدني, في مواجهه الإستعمار البريطاني!!
lt; وأنتقل إلي محطات رياضية قصيرة, أولها يتعلق بنهائيات أمم إفريقيا الكروية التاسعة والعشرين, التي فازت بها نيجيريا, في غيبة الكبيرين مصر والكاميرون, وفي ظل تراجع حاد وملحوظ لمستويات تونس والجزائر والمغرب, وإذا أضفنا لذلك سوء مستوي التحكيم, تكون هذه واحدة من أضعف نسخ البطولة ولا يبقي فيها شئ يستحق الإشادة والتهنئة سوي التنظيم الرائع لجنوب إفريقيا.
وثانيها يخص الخلاف( العبثي) بين اتحاد الكرة والنادي الأهلي, حول أحقية كل منهما في وضع إعلانات رعاته علي خلفية المؤتمرات الصحفية عقب مباريات الدوري, والرأي عندي حسبما شهدت وعاينت في الدوريات الأوروبية للمحترفين, أن من حق النادي- صاحب المباراة- كما أنه من حق الأتحاد منظم المسابقة, وضع إعلاناتهما( معا) في هذه المؤتمرات وليس لاحدهما الإنفراد بهذا الحق.
وأختم سعيدا للنجاح الفني والجماهيري والإعلامي المبكر الذي حققه النجم المصري الكبير أبو تريكة مع ناديه الجديد بني ياس في الدوري الإماراتي, وأري أنه سيكون خير سفير لمصر في هذه الدولة العربية الشقيقة, المحبة لمصر والمضيافة للمصريين.