بيروت - ريتا فرج
أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي أن laquo;العد العكسي لمعركة دمشق اصبح قاب قوسين أو أدنىraquo;، مؤكداً أن laquo;اخواننا المقاتلين في العاصمة بدأوا بعمل جيد وهم على جهوزية تامة لدكّ حصون هذا النظام المجرم في عقر داره كما فعلوا في درعاraquo;، لافتاً الى أن laquo;الثوار حققوا إنجازاً مهماً في محافظة درعا عبر السيطرة على مقر الكتيبة 49 للدفاع الجويraquo;.
ورداً على قول المصادر العسكرية للنظام أن laquo;الجيش لن يسمح لأي من الارهابيين بتدنيس أرض دمشق التي ستبقى آمنةraquo;، اكد العكيدي في اتصال مع laquo;الرايraquo; أن laquo;الجيش الحر لا يطلب الإذن من أحد لتحرير دمشقraquo;، متسائلاً: laquo;هل طلبنا الاذن من النظام الأسدي حتى ندخل حلب ودير الزور والرقة بعد تحريرهاraquo;، مشيراً الى laquo;أن هذه البلاد بلادنا وهم العصابة والدخلاءraquo;.
وتوقع ازدياد الانشقاق في الجيش السوري مع اقتراب معركة دمشق، موضحاً أن laquo;الانشقاقات بدأت في المدة الاخيرة تزداد في شكل كبير جداً، وذلك بعدما أيقن رجال هذا النظام بأنه ساقط لا محالةraquo;.
وأشاشر الى أن laquo;المقاتلين الاحرار سيحررون درعا في شكل كامل قريباًraquo;، لافتاً الى أنه ليس لديه معلومات في شأن اتجاه الاردن لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية، لمواجهة التدفق الكبير للاجئين.
وإذ نفى وجود مقاتلين اوروبيين في سورية، أكد أن laquo;الجيش الحر لا يحتاج الى مقاتلين من أوروبا ولدينا عدد كبير من الثوار وهم ينتظرون دورهم لأخذ السلاح كي يدخلوا المعركة ولسنا في حاجة الى رجالraquo;، مشدداً على أن laquo;رجال سورية يكفون لتحرير الوطن العربيraquo;.
وأشار الى أن laquo;هناك عددا قليلا جداً من المقاتلين العربraquo; في صفوف المعارضة العسكرية laquo;وهؤلاء لا يتجاوز عددهم 1 في المئة من كتائب الجيش الحرraquo;، مؤكداً أن laquo;الحديث عن تدفق أعداد كبيرة من الجهاديين العرب والمسلمين مجرد شماعة يستعملها الغرب حتى لا يدعم الثوار السوريين والجيش الحرraquo;، مضيفاً أن بعض الدول الغربية laquo;تستنكر وجود من يناصرنا من الدول العربية والإسلامية ولا تستنكر دعم عناصر من حزب الله والحرس الثوري الايراني وعناصر جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر ومقاتلي نوري المالكي للنظامraquo;، مؤكداً أن laquo;هؤلاء يصل عددهم الى عشرات الآلاف وهم ينتشرون في شكل كثيف في دمشق وحمص وحلبraquo;.
التعليقات