أحمد أمين

أكد المرشح الرئاسي المحافظ مستشار القائد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايراني علي اكبر ولايتي انه اذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل، فان حكومته laquo;ستضع تعزيز وتوسعة العلاقات مع الاشقاء في الكويت وسائر البلدان المجاورة، ضمن اولوياتهاraquo;.
وجاء كلام ولايتي، وهو وزير سابق للخارجية ردا على سؤال لـ laquo;الرايraquo; في مؤتمر صحافي عقده في طهران وعرض فيه مجموعة محاور تتعلق ببرامج حكومته ورؤيته للعلاقات بين بلاده وجاراتها، الى جانب الموقف الايراني من الازمة السورية وسبل تسويتها.

وفي مستهل المؤتمر سألت laquo;الرايraquo; ولايتي عن تقييمه للعلاقات بين ايران والكويت، فقال ان laquo;العلاقات بين ايران والكويت كانت دائما تتسم بالاخوة والصداقة وهي مبنية على مبدأ حسن الجوار، وبدأت وتيرة توسعة العلاقات بين البلدين تتسارع وتتطور منذ استقلال دولة الكويت، وقد استمرت بالتطور في مختلف المجالات الى يومنا هذاraquo;.
واضاف: laquo;اذا حققت الفوز في الانتخابات فان حكومتي ستضع تعزيز وتوسعة العلاقات مع الاشقاء في الكويت وسائر البلدان المجاورة، ضمن اولوياتهاraquo;.
وعلى سؤال آخر لـ laquo;الرايraquo; يتعلق بقراءته لمستقبل علاقات طهران مع انقرة في ضوء ان موقف البلدين من الازمة السورية هو على طرفي نقيض، اجاب ولايتي: laquo;لنا وللاشقاء الاتراك وجهات نظر مختلفة في شأن الازمة السورية، فنحن ندعو الى الحل السياسي لهذه الازمة ونتطلع الى ان يدرك الاشقاء في تركيا بان سبيل تسوية الازمة في سورية لا يمكن ان يتحقق عبر الخيار العسكري، وطبعا ان من حق كل دولة متابعة سياساتها الخارجية (...) لا يوجد حل للازمة السورية سوى السبل الديبلوماسيةraquo;.

وتابع: laquo;توصلت الدول العربية، خصوصا السعودية ومصر، الى قناعة بعدم جدوى الخيار العسكري لحل الازمة السوريةraquo;.
واشاد في المقابل، بالدور التركي في الازمة النووية الايرانية، مبينا ان laquo;الاشقاء الاتراك بذلوا ما بوسعهم لان تمضي محادثاتنا النووية مع المجتمع الدولي قدما، ولعبوا دورا فاعلا بالتعاون مع البرازيل ودول اخرى في بلورة اتفاق طهران لتبادل الوقود النووي، ونحن نشعر بالرضا التام ازاء التعاون التركي في القضية النووية الايرانيةraquo;، مشيرا الى ضرورة الانفتاح الايراني على بلدان العالم وازالة التوتر لكي تضمن طهران حصولها على حقوقها النووية.