&
&
&
&
&
&
&
&
&&محمد عباس&&
&
اعتبرت الفنانة المصرية هالة صدقي أنها حرصت على التواجد هذا العام في ماراثون دراما رمضان بمسلسل «كيد الحموات»، الذي عرض على قناة واحدة فقط من الفضائيات، لأن الجمهور بحاجة إلى عمل يخفف عنه ضغوط الحياة.
وقالت صدقي في حوار مع «الراي» إن زميلتها الفنانة ماجدة زكي سبب الخلافات في المسلسل بسبب تصدّرها «الأفيش» الأول للمسلسل وحدها ورفضها التواجد مع باقي البطلات في تصوير «أفيش» آخر.
وكشفت أن مخرج العمل أحمد صقر حاول أن يصلح بينها وبين زكي عبر مطالبتها بالحضور إلى حفل عشاء كان يفكر بإقامته في منزله لأسرة العمل احتفالاً به، إلا أنها رفضت، معتبرة أنها آذتها وآذت العمل.
وفي جانب آخر، رأت الفنانة المصرية أن فكرة «رعب» النجوم في برامج المقالب أصبحت هي السائدة في الوقت الحالي، لافتة إلى أن «الكاميرا الخفية» كانت طوال السنوات السابقة ضيفاً على المشاهد في رمضان وينتظرها المشاهد في كل عام ليستمتع بها. أما سينمائياً، فأكدت أن فيلم «النبطشي» الذي سيعرض في موسم عيد الأضحى وتشارك فيه، سيعيد السينما المصرية إلى مكانتها.
• في البداية، ما الذي دفعك للمشاركة في «كيد الحموات»؟
- الجمهور بحاجة إلى عمل كوميدي يخفف عنه ضغوط الحياة اليومية، والشعب بحاجة كبيرة إلى مثل هذا النوع من المسلسلات، بالإضافة إلى عدم وجود أي ألفاظ خارجة في المسلسل ويناسب شهر رمضان الكريم ولا يتعدى حرمته.
كما أن شخصيتي ودوري في المسلسل مهمة، خصوصاً أنها تتحدث عن الإعلام ودوره في المجتمع، وهذه قضية يجب أن تتم مناقشتها، إذ تناقش الشرطة النسائية في برنامج «التوك شو» الذي تقدمه «هنا الحقيقة» وترغب في إلغاء الشرطة النسائية ومن هنا تتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
• وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها بعد عرض المسلسل؟
- بالرغم من المعوقات التي وقفت أمام مشاهدة العمل بالشكل المطلوب بسبب بث مباريات كأس العالم، فإنني متفائلة بردود الأفعال حول المسلسل، فمعظمها إيجابية وأعتقد أن العمل حقق نسبة مشاهدة جيدة لأن الجمهور بحاجة إلى ذلك. ولكن لو كانت الدعاية أفضل، كان سيحقق نسب مشاهدة أعلى من التي حصل عليها.
• وما السبب في حدوث مشاكل بين بطلات العمل؟
- جاءت المشاكل لأسباب خاصة بالدعاية، وفكرة سيطرة ماجدة زكي على «الأفيش» و«البرومو» الدعائي أضرّ بالمسلسل، وهذا ليس تقليلاً منها. وأرى أنه لا داعي لافتعال هذه المشكلة.
وأحمّل القناة مسؤولية الدعاية، خصوصاً أنها لم تستغل مسلسل يحمل اسم 4 نجمات في الدعاية بأسمائهن، واختارت واحدة فقط لتصديرها الدعاية باسمها، وبالتالي من يرفض أو يكره ماجدة زكي لن يشاهد العمل ولن تصل إليه فكرة أن العمل بطولة جماعية.
كما أن «الأفيشات» تم اختيارها بزيّها ببدلة الضابط التي ترتديها، ما يعكس انطباعاً آخر لدى الجمهور بعيداً عن مضمون المسلسل. وفوجئت بموقف ماجدة أثناء التجهيز للدعاية، وأنا لست أنانية ولا أطالب بوضع اسمي على «الأفيش» بمفردي، ولكن من حقنا نحن الأربعة أن يتم استغلال أسمائنا لجذب المشاهد، وإلا لماذا تكلف المنتج وقدم عملاً من بطولة جماعية.
• وما تعليقك على موقف الفنانة ماجدة زكي من تغيير «البرومو» الخاص بالمسلسل و«الأفيشات»؟
- أنا لا أعرف سلطتها في قناة النهار، ولكن ما أعلمه أن المخرج أحمد صقر قام منذ فترة بإرسال «برومو» للمسلسل وتمّ تغييره وقصّ مشاهدنا، ليقتصر عليها هي فقط ولا أعلم لماذا قامت بذلك.
وهذا حدث مع «برومو» ثان وحدث مع تصوير «الأفيشات»، إذ رفضت الحضور للتصوير معنا فوتوغرافياً لـ«الأفيشات» والفواصل، وأرسلت للقناة جلسة تصوير خاصة بها بـ«اللوك» الخاص بشخصيتها.
وذهبت أنا وسوسن بدر وانتصار للقناة نطالب القائمين عليها بوجود «أفيشات» لنا جميعاً، فطلبوا منا التصوير على حسابنا، وبالفعل قمنا بإرسال الصور لهم في اليوم التالي، وفوجئنا بأن «سي دي» الصور اختفى تماماً ولا يوجد له أثر. ولكن هذا الأمر لا يضرّنا أبداً، ولكنه أضرّ بالعمل وبها هي شخصياً.
• هل هناك خلافات شخصية بينك وبين ماجدة زكي؟
- لم تكن هناك أي خلافات من قبل، ولكنني استغربت موقفها أثناء العمل. وعلى المستوي الشخصي لم أقابل مثلها في حياتي، فأنا أحبها وأعزّها كفنانة، وسبق لي العمل معها من قبل في مسلسل من بطولتي أنا وصلاح السعدني وكانت هي تظهر في بعض المشاهد. وسمعت عن عدم اندماجها مع زملائها من قبل ولم أكن أصدق، حتى عملت معها بالفعل. وتعجبت من أمرها.
فمثلاً أتت الإعلامية بوسي شلبي للاحتفال معي بعيد ميلادي وحضره كل فريق العمل، بينما رفضت ماجدة الحضور، وقد بررت لها الأمر أنها لا ترغب في حرق «اللوك» الخاص بها في المسلسل، ولو أن ظهورها أمام الكاميرات بـ»اللوك» الجديد معنا يعتبر دعاية للعمل ويعكس الروح الطيبة التي نتمتع بها.
ولم تكن هناك خلافات مباشرة بيني وبينها سوى في موضوع «البرومو». ولكنني على سبيل المثال فوجئت بعدم معاتبتها لي بالرغم من أننا قمنا بالوقوف أمام بعضنا البعض في مشهدين أو أكثر خلال اليوم نفسه وبعد انتهاء الحفل، فلم أجد لها مبرراً.
• وهل قام المخرج أحمد صقر بعقد جلسات صلح بينكما؟
- حاول المخرج أحمد صقر ذلك عبر مطالبتي بالحضور إلى حفل عشاء كان يفكر بإقامته في منزله لأسرة العمل احتفالاً به، ولكنني رفضت بالطبع، فهي آذتني وآذت العمل. وبالمناسبة، ليست النجومية بـ«الأفيشات» و«البروموهات». فأنا عندما قدمت «جوز ماما»، صممت على حذف جملة «هالة صدقي في...»، إذ قلت أنا معي عدد من الفنانين القديرين سواء من الكبار أم الشباب، فكيف لي أن أحتلّ «الأفيش» وحدي وأتصدره باسمي، فـ«الأفيش» يتم تقطيعه و«البرومو» يلغى من القنوات وما يتبقى هو العمل الجيد والسيرة الطيبة بين زملائي.
• وما رأيك بعرض المسلسل بشكل حصري؟
- بالتأكيد عرض أي مسلسل بشكل حصري يؤثر على نسبة المشاهدة أكثر من عرضه على عدد من الفضائيات. وأنا على سبيل المثال أبحث حتى الآن عن مسلسل «جبل الحلال» للفنان محمود عبد العزيز ولا أجده في مواعيد تناسبني بسبب العرض الحصري على قناة واحدة فقط. فكنت أتمنى أن يعرض العمل على أكثر من قناة، ولكن الشركة المنتجة هي صاحبة الحق في هذا.
• وهل تستعدين بالفعل للعودة لتقديم البرامج مرة أخرى؟
- بالفعل، تعاقدت على تقديم برنامج، وفكرته جديدة وتختلف عن البرامج التقليدية. فهو لا يعتبر برنامجاً بمعنى الكلمة، ولكنه مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة، وسيكون عنوانه «الكنز» ولم يتم تحديد موعد تصويره بعد.
• وما رأيك بالمنافسة الرمضانية هذا العام؟
- بالفعل شهد رمضان هذا العام عرض العديد من المسلسلات الرائعة، والتي تنوعت ما بين الكوميدي والتاريخي والدراما. وكل الأعمال الموجودة عالجت بالفعل مشاكل وقضايا تهمّ المجتمع المصري. وبالرغم من الظروف التي مرّ بها المنتجون في الفترة الأخيرة، إلا أنهم حرصوا على أن يقدموا المسلسلات في مواعيدها.
وأيضاً الفنانون حرصوا على الظهور بشكل متميّز هذا العام، ولكن تزاحم عدد المسلسلات المعروضة يؤثر بالسلب على عدم تركيز المشاهد في متابعة الأعمال الدرامية.
• وما رأيك ببرامج المقالب التي تقدم في رمضان؟
- فكرة «رعب» النجوم في برامج المقالب أصبحت هي السائدة في الوقت الحالي. فبدلاً من أن يتم عمل مقلب «خفيف» في ضيف، أصبحت الفكرة الآن في كيفية إرعابه وتخويفه بشتى الطرق، ولكن توجد بعض برامج المقالب الخفيفة التي تدخل البهجة إلى المشاهد.
وأصبحت برامج المقالب التي تعرضها القنوات الفضائية خصيصاً لشهر رمضان عادة رمضانية تسعى إليها القنوات ويتحمس النجوم لتقديمها للحصول على أعلى نسب مشاهدة. فطوال السنوات السابقة، كانت «الكاميرا الخفية» ضيفاً على المشاهد في رمضان وينتظرها المشاهد في كل عام ليستمتع بها.
• وماذا عن السينما؟
- أشارك في فيلم «النبطشي» الذي تأجل عرضه في عيد الفطر إلى عيد الأضحى. وأنا متفائلة جداً بهذا الفيلم، لأنه سيكون بداية لعودة السينما إلى رونقها.
• وما توقعاتك لمستقبل الفن في الفترة المقبلة؟
- بالفعل، يتأثر الفن بالأحداث التي تشهدها مصر في كل الأحيان، ولكن نشهد فترة مشرقة في الأيام المقبلة وأرى أن الفن سيعود إلى ما كان عليه، بل وأفضل مما سبق ومتفائلة بمستقبل الفن في الفترة المقبلة.
&
&
&
&
&
التعليقات