عبدالله الهدلق
&
بدأت يوم الأربعاء ٢٠١٥/١٢/٩ في الرياض القمة الخليجية رقم 36 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور ملوك وأمراء قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
&
وطُرحت على طاولة المفاوضات العديد من الملفات الساخنة التي تعيشها المنطقة العربية خصوصاً في اليمن وسورية والتدخلات الفارسية (الإيرانية) في المنطقة العربية إلى جانب ملفات خليجية عربية أمنية واقتصادية وعسكرية مشتركة.
&
وقبل بدء أعمال القمة استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبداللطيف الزياني وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي العربي المشترك، واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
&
وأكَّد أمين عام مجلس التعاون الخليجي في تصريحات صحافية إنه على الرغم مما أبدته بعض دول المجلس من رغبة في إقامة علاقات صداقة وتعاون مع بلاد فارس (إيران) إلا أنها تحفظت عليها وقابلتها بالمزيد من الإصرار على مواقفها الرافض للإحتلال الفارسي لجزر دولة الإمارات ومواصلة بلاد فارس (إيران) تهديد دول المجلس والتدخل في شؤونها الداخلية ، ودعم النظام الفارسي الإيراني للتنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح لزعزعة أمن واستقرار دول الخليج العربي.
&
وكان وزراء خارجية دول المجلس قد عقدوا الاجتماع التكميلي التحضيري للقمة الخليجية التي تستمر يومين.
&
وتمكنت دول الخليج اقتصادياً سابقاً من تأسيس السوق الخليجية المشتركة، وتطبيق المساواة بين مواطني دول المجلس في التملك والإقامة والعمل وممارسة المهن والتجارة وتلقي الخدمات الاجتماعية والصحية والضمان الاجتماعي.
&
وذكر مسؤول إماراتي أن دول المجلس تدرس تطبيق ضريبة للقيمة المضافة تتراوح بين 3% و5% في غضون 3 أعوام، وذلك بعد التوصل لاتفاق نهائي بشأن آلية تطبيق تلك الضريبة.
&
ومن ضمن المشاريع المنتظرة للدول الخليجية، مشروع السكك الحديدية الذي دخل مرحلة إعداد التصاميم الهندسية التفصيلية للمشروع، الذي من المقرر الانتهاء منه عام 2018.