باربارا سلافين

بينما يدعم المرشحون الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التفاوض بشأنه من جانب إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وضعت هيلاري كلينتون، المرشح الرئيسي -ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة- "استمرار العدوان الإيراني" بوصفه الاتجاه الثاني الأكثر إثارة للقلق في الشرق الأوسط.


أما الجمهوريون فقد اتخذوا مواقف أكثر سلبية فيما يلي مواقف سبعة من المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأميركية إزاء الاتفاق النووي الإيراني:


1 - دونالد ترامب: الذي يقود الجمهوريين في الاستفتاءات العامة، قال إنه "بالتأكيد لن نمضي قدماً في هذا الاتفاق الفظيع، والمثير للاشمئزاز، وغير الكفء على الإطلاق، والذي يُمكِّن طهران من الحصول على 150 مليار دولار. إنها دولة إرهابية".


2 - تيد كروز: السناتور الجمهوري وحاكم ولاية تكساس يقول إنني إذا ما انتخبت رئيساً، فسوف أقوم بتمزيق هذا الاتفاق النووي الإيراني الكارثي في اليوم الأول من مهام منصبي".


3 - بن كارسون: جراح الأعصاب المتقاعد، يقول "مشكلتي الكبرى مع الوضع الإيراني كله هو أني أعتقد أنه كان يتعيَّن على الكونجرس ألا يوافق على أي شيء خارج هذه المعاهدة". ويرى أنه في حال انتخابه رئيساً "سنمنح الفرصة للإيرانيين ليعرفوا أن هناك رئيساً جديداً للبلاد، وسنبدأ في استخدام كل السُلطات التي لدينا لإبطاء تطبيق الاتفاق النووي".


4 - ماركو روبيو: عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، لم يوضح بالتحديد ما سيفعله بشأن خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني في حال تم انتخابه رئيس

اً للبلاد، لكنه أعرب عن تشككه في أن تلتزم إيران بالاتفاق. وقال "إذا قمتم باختياري رئيساً للبلاد، فإنني لن أسمح تحت أي ظرف من الظروف لآية الله "الثيوقراطي" الذي يهتف: الموت لأميركا، بامتلاك سلاح نووي".
5 - جيب بوش: وعلى غرار ترامب وروبيو، لم يهدد حاكم فلوريدا السابق بالتخلي فوراً عن الاتفاق النووي، بينما في الوقت نفسه لم يعرب عن تأييده للاتفاق. وقال "إنها ليست إستراتيجية لتمزيق الاتفاق. من شأن الإستراتيجية أن تكون حول كيف يمكننا مواجهة إيران؟ وأول ما يتعيَّن علينا القيام به هو الالتزام بتعهداتنا لإسرائيل، التي تم تعديلها من قبل هذه الإدارة. والتأكد من أن لديهم أسلحة أكثر تطوراً لإرسال إشارة إلى إيران بأننا ندعم إسرائيل، إذا فعلنا ذلك، فسنخلق تأثيراً رادعاً".


6 - هيلاري كلينتون: التي بدأت محادثات سرية مع إيران بينما كانت في منصبها، أعربت عن دعم الاتفاق في حين عارضت بشدة السياسات الإيرانية الأخرى. وفي منتدى أقيم في معهد بروكينجز يوم 4 ديسمبر 2015، أدرجت كلينتون ثلاثة اتجاهات مثيرة للقلق في الشرق الأوسط، منها استمرار العدوان الإيراني في المنطقة.


7 - بيرني ساندرز: عضو مجلس الشيوخ الأميركي اتفق مع وزيرة الخارجية السابقة في أن الاتفاق النووي ليس مثالياً، ولكنه قال إنه سينفذه.