&&حسين خليل

أنوار الراشد عادت...

فبعد خروجها من برنامج «مذيع العرب»، وبعدما نجحت في الوصول إلى مرحلة الـ «TOP 20» وحصلت قبلها على «المايك الأسود»، وصلت صباح أمس المذيعة في تلفزيون الكويت أنوار الراشد آتيةً من بيروت، حيث كانت في استقبالها والدتها سلوى الكهيمي وابنها حسين.

«الراي» كانت حريصةً على التواجد في المطار لحظة عودة الراشد، والحديث معها عن مسيرتها في المسابقة، وملابسات خروجها قبل الأشواط الأخيرة.

الراشد قالت: «هذه المسابقة كانت مهمةً بالنسبة إليَّ، فقد اكتسبتُ خبرةً جيدةً في تقديم نوعيات مختلفة من البرامج، كما نسجتُ مزيداً من العلاقات الطيبة مع جميع الإعلاميين من دول الخليج والدول العربية، ما سيتيح لنا تبادل الخبرات في المستقبل، وأعتبر أن هذه الأمور من مميزات البرنامج».

وعمّا إذا كانت تشعر بالظلم من «مذيع العرب»، أضافت: «بصراحة أعتقد أنني ظُلمت في البرنامج، وأنهم استعجلوا على خروجي، ويكفي أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي أجمعوا على أنهم لم يعطوني الفرصة الكافية، لكنني راضية عما قدمتُه في هذا البرنامج بشهادة جميع المسؤولين والإعلاميين».

وعن طبيعة الظلم الذي وقع عليها، أجابت الراشد بأن «هناك تلاعباً في أحد التقارير الذي قدمتُها وفوجئت في مرحلة التصويت بأنني حصلت على درحة 20/4، التي لا أستحقها إطلاقا، وشعرتُ بأنني تعرضت لظلم شديد، وقدر الله وما شاء فعل، وما يحزنني أنني كنت أتمنى مواصلة المشوار لرفع اسم الكويت عالياً في المحافل الخليجية والعربية».

وكشفت الراشد عن أنها تلقت عروضاً للعمل التلفزيوني في كل من بيروت وأبوظبي.

أما عن جديدها في المرحلة المقبلة، فقالت: «اتصل بي المسؤولون في وزارة الإعلام ووعدوني خيراً ببرامج، بينما أجّلوا ذكر التفاصيل لحين وصولي إلى الكويت».

وأردفت: «أشكر - عبر (الراي) - كل من وقف معي وساندني طوال فترة انضمامي إلى البرنامج وعلى رأسهم وكيل التلفزيون يوسف مصطفى ومدير الإنتاج محمد المسري».

&