&&أسماء الغابري

توالت ردود الفعل الإقليمية والأجنبية على استهداف بارجة أميركية قبالة السواحل اليمنية بصاروخ أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين. فقد أكد هاينز ماهوني، المسؤول عن الشؤون اليمنية العامة في السفارة الأميركية لدى اليمن (التي تتخذ من جدة مقرا مؤقتا)، لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لتأكيد سلامة السفن الأميركية، وهي ملتزمة بضمان سلامة الملاحة البحرية للبواخر الأميركية. ونقل ماهوني عن ضابط كبير في البحرية الأميركية يدعى جيف ديفيز تأكيده أن الصاروخ الذي حاول استهداف البارجة الأميركية انطلق من أماكن تقع تحت سيطرة التمرد الحوثي.

بدوره، أصدر السيناتور الأميركي، الجمهوري ليندسي غراهام، بيانا، قال فيه إنه حال ثبوت إطلاق الحوثيين صواريخ على المدمرة الأميركية، سيتحتم على إدارة الرئيس باراك أوباما «الرد بسرعة وبشكل حاسم».

في غضون ذلك، حذر الجيش الوطني اليمني، من تداعيات المخاطرة بأمن مضيق باب المندب في المنطقة، في ظل امتلاك التمرد الحوثي الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة النوعية، واستمرار استحواذهم على عدد من الموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.

وأكد اللواء سمير الحاج، قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، خطورة صمت المجتمع الدولي على امتلاك الانقلابيين السلاح، الأمر الذي يهدد بتعريض مضيق باب المندب للخطر. وقال: «إذا لم يتيقظ المجتمع الدولي لخطورة وجود أسلحة في أيدي عصابات منفلتة فنحن أمام خطر دائم».

&