&فيمـا حــذرت هيئــة الاتصالات وتقنية المعلومات المستخدمين من لعبة «غو» والتطبيقات ذات العلاقة بها، جددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء فتوى «اللجنة الدائمة» القديمة بتحريم لعبة «بوكيمون»، وذلك بواسطة إبرازها على موقع «رئاسة الإفتاء».

وكانت الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء قبل نحو 16 عاماً برقم «21758»، اعتبرت اللعبة من القمار والميسر الذي نصت الشريعة على تحريمه.

بيد أن «الحياة» علمت أن عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان سئل أخيراً عن اللعبة إلا أنه فضل التأكد من أن النسخة الحالية هي النسخة القديمة ذاتها حتى ينطبق عليها التحريم.
ورصدت الفتوى مجموعة من المحاذير التي جعلتها سبباً لتحريم «بوكيمون»، مثل أنها «تشتمل على القمار المحرم، إذ يتنافس اثنان بعدد من الكروت المختلفة الأثمان، لكل كرت منهما قيمة متعارف عليها، ويكون أحدهما يملك كرتاً قوياً يكسب به كروت الشخص الآخر الأقل قوة، فإذا لم يُرِد الطرف الخاسر أن يفقد الكرت فإنه يدفع بدلاً عن قيمته، وقد يزيد في السعر بحسب ما يحدده الكاسب، وهذه إحدى صور المقامرة في الجاهلية، حيث كان الرجل يقامر غيره على ماله وأهله، فأيهما كسب أخذ مال الآخر، وحتى أهله، بسبب هذه المقامرة».

وخلصت في إجابة عن أسئلة السائلين، إلى القول «حيث إن هذه اللعبة تشتمل على عدد من المحاذير الشرعية التي منها: الشرك بالله باعتقاد تعدد الآلهة، ومنها: الميسر الذي حرمه الله بنص القرآن، وجعله قرينًا للخمر والأنصاب، في قوله تعالى: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان) (...) إلى جانب ترويج شعارات الكفر والدعاية لها، وترويج الصور المحرمة، وأكل المال بالباطل، لهذه المحاذير وغيرها، فإن اللجنة الدائمة ترى تحريم هذه اللعبة وتحريم الأموال الحاصلة بسبب اللعب بها، لأنها ميسر، وهو القمار المحرم، وتحريم بيعها وشرائها، لأن ذلك وسيلة موصلة إلى ما حرم الله ورسوله».

وأضافت: «توصي اللجنة جميع المسلمين بالحذر منها، ومنع أولادهم من تعاطيها واللعب بها، محافظة على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم».

إلى ذلك، دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مستخدمي الأجهزة الذكية إلى أخذ الحيطة والحذر من الألعاب والتطبيقات الإلكترونية التي تستخدم تحديد المواقع الجغرافية أو تستخدم الكاميرا الموغودة في الجهاز مثل لعبة «بوكيمون غو». وحذرت الهيئة من تهديد هذه الألعاب والتطبيقات بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، وإمكانية إساءة استخدام هذه المعلومات وتوظيفها في ما لا يخدم مصالح المستخدمين، ودعت إلى احترام خصوصية الآخرين عند استخدام تلك الألعاب، إضافة إلى الحذر من استخدامها في الأماكن ذات الخصوصية. كما دعت الهيئة إلى المراجعة الدورية للصلاحيات المطلوبة من الألعاب والتطبيقات التي يقومون بتحميلها على أجهزتهم الشخصية أو أجهزة الأطفال ومدى مناسبة منح تلك الصلاحيات، وذلك حفاظاً على خصوصية وسرية البيانات والمعلومات الشخصية.​ وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حذرت المستخدمين من لعبة «غو» والتطبيقات ذات العلاقة بها، جددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء فتوى «اللجنة الدائمة» القديمة بتحريم لعبة «بوكيمون»، وذلك بواسطة إبرازها على موقع «رئاسة الإفتاء». وكانت الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء قبل نحو 16 عاماً برقم «21758»، اعتبرت اللعبة من القمار والميسر الذي نصت الشريعة على تحريمه.