حينما دلفت سابرينا باستريسكي للمرة الأولى إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة كان عمرها 14 عاما فقط، بينما صنعت طائرتها الخاصة وهي لم تكمل الـ12 ربيعا.

وتقول صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن باستريسكي التي لقبت بـ«آينشتاين» الجديد، لم تأخذ يوما واحدا عطلة على مدار 17 عاما من الدراسة.

والآن، وفي عمر 22 عاما، تخرجت من معهد ماساتشوستس وتعد رسالة الدكتوراه في جامعة هارفارد، كما تستكشف إحدى أكثر القضايا التي تثير اهتمام عالم الفيزياء، وبحسب تقارير فإنها تتابع الجاذبية الكمية والثقوب السوداء والزمكان أو الزمان المكاني.

وتكتب باستريسكي كذلك أوراقا بحثية عن سعة المسطح الفضائي وسيمترية الغلاف الجوي.

وذكرت أعمالها في ورقة بحثية شارك في إعدادها عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ.

وتقول الصحيفة إن الفتاة جذبت انتباه كل من وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ومؤسس موقع أمازون ومُصنّع بلو أريجين.. .