سعود القحطاني
الرياض: بندر التركي
كشف المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، عن حصر 23 ألف حساب مصطنع تستخدم للإساءة إلى السعودية، و96% منها مصدره 4 دول أولها قطر بنسبة 32%.
بعد أيام من إعلان حملة السكينة، التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، عن رصد 90 رسالة في الدقيقة الواحدة تستهدف السعودية ووحدتها، إلى جانب عودة منصات التحريض وبث الإشاعات إلى الواجهة، كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، عن حصر أكثر من 23 ألف حساب مصطنع تم تسجيلهم بعد كشف الحساب مع السلطة القطرية، مبينا أن الحسابات محل الدراسة تستخدم ذات المصطلح لمرة أو أكثر في كل 6 تغريدات مثل: «المتسعودين»، «كم راتبك»، وغيرها.
تميم المجد تصدر الفتن
قال القحطاني في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، إنه من اللافت أن كافة المصطلحات التي تستخدم للإساءة للقيادة في السعودية من قبل المنشقين السعوديين تم استخدامها من الحسابات التي تمت دراستها، مشيرا إلى أن أكثر عبارة تم تكرارها من قبل الحسابات المصطنعة هي: «تميم المجد»، و43% من صور البروفايل هي رسمة لوجه تميم و9% لصورتي حمد وتميم، وأنه من تحليل مضمون لنصوص التغريدات تمت ملاحظة كثرة الكلمات غير الخليجية.
شبكة منظمة في 4 دول
أضاف القحطاني أن فريقا مختصا بدراسة مصدر هذه الحسابات والأماكن التي تغرد منها، توصل إلى أن 32% من قطر و28% من لبنان و24% من تركيا و12% من العراق، وأن من الفضائح التي كشفتها الدراسة العلاقة بين الحسابات المصطنعة والحسابات التي تدعو للثورة بالسعودية أو تثير قضايا الرأي العام أو تنشر الشائعات، لافتا إلى أن دراسة العلاقة بين الحسابات أظهرت أن معدل العلاقة بينهم بالرد أو الريتويت أو التفضيل أو التغريد بذات التغريدة هو بمعدل 1 من كل 6 تغريدات، وهذا يدل على وجود علاقة بين الحسابات وإدارة موحدة لهم. والأدلة بذلك كثيرة وكلها وردت بالدراسة.
%94 من الحسابات لا تضع صورة حقيقية
وثقت الدراسة بحسب القحطاني، أن 94% من الحسابات المصطنعة لا تضع صورة حقيقية. و4% اتضح أن الصور مسروقة من مواقع التواصل. و2% لم يتم التأكد من صحتها. كما أكدت الدراسة أن الحسابات تستخدم الأسماء المستعارة بنسبة 82% ولا يمكن التأكد من صحة الـ18% الباقية والراجح أغلبها وهمية.
المنشقون يدافعون
تابع مستشار الديوان الملكي، أن الدراسة أكدت أيضا أن حسابات المنشقين السعوديين في الخارج تفرغت بشكل شبه تام للدفاع عن السلطة القطرية، رغم ما أحدثه ذلك من فقدان إضافي لمصداقيتها. كما لاحظ الباحثون كثرة تكرار اسم الأمير محمد بن نايف -حفظه الله- فتمت دراسة ذلك واتضح أن 86% من الحسابات غردت عن سموه بكلام خطير بهدف شق الصف الوطني.
فضح خلايا عزمي
شدد القحطاني على أن هناك دراسة مفصلة مخصصة لمراجعة محتوى الحسابات ذات العلاقة مع الحسابات المصطنعة المشار إليها لدراسات تم أو سيتم تحكيمها من جهة علمية مستقلة، منوها أنه بالتحليل الشبكي «Network Analysis» تمت معرفة المصادر التي تغذي الحسابات المصطنعة بالمحتوى لترويجه، وأن نسبة كبيرة منها متورطة بنشر أفكار متطرفة. مؤكدا أن خلايا عزمي برعاية تنظيم الحمدين تستمر بفضح نفسها.
رفض للمظاهرات
كانت نتائج استطلاع رأي إلكتروني على موقع حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، حول اعتقاد أن المظاهرات والاعتصامات تحقق مبدأ الإصلاح، قد توصلت إلى أن نحو 65.98% من السعوديين يرون أن المظاهرات تفسد أكثر مما تُصلِح، في مقابل 11.34% يعتقدون أن المظاهرات هي الطريق للإصلاح، فيما يرى 22.68% أنها تسهم في تحقيق جزء من الإصلاح.
كما صوت 56.52% للخيار الذي يقول بأن المظاهرات مصيرها الفساد، بينما صوت 21.74% بأن نتائج المظاهرات كانت إيجابية وناجحة، في المقابل يرى 21.74% أن الرؤية لا تزال غامضة فيما يتعلق بنتائج المظاهرات.
تجدد شائعات ثورة حنين
قال مدير حملة السكينة، التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالمنعم المشوح، إن منصات التحريض وبثّ الإشاعات التي كان يتعامل معها إبان الحملة الفاشلة «ثورة حنين في 2011» لبث سمومها، قد عادت للواجهة بالآليات والأدوات والأساليب نفسها، مبينا أنها لا تهمها المطالب ولا الخليج ولا السعودية ولا حتى قطر، بقدر ما يهمها إشعال الفوضى والفتن وتسويق الإشاعات وتشويه الرموز.
من نتائج الدراسة
23 ألف حساب مصطنع
%28 من لبنان
24 % من تركيا
تستخدم ذات المصطلح لمرة أو أكثر في كل 6 تغريدات
%12 من العراق
94 % من الحسابات لا تضع صورة حقيقية
أكثر عبارة تم تكرارها «تميم المجد»
%4 الصور مسروقة من مواقع التواصل
%43 من صور البروفايل رسمة لوجه تميم
%9 من الحسابات تحمل صورتي حمد وتميم
%2 لم يتم التأكد من صحتها
82% تستخدم الأسماء المستعارة
%32 من التغريدات مصدرها قطر
%18 أغلبها وهمية
%86 غردوا عن الأمير محمد بن نايف بكلام خطير لشق الصف الوطني.
التعليقات