&سليمان العيدي& & &

عندما يتحدث الكبار هذه كانت من أبرز عناوين الرد عبر التويتر على أولئك المرتزقة من أبواق الإعلام الإيراني والقطري والإخوانجي، عبر كل موقع ركَبْوه أو سْلة ترمُي فيها كلمات التحريض ضد هذه البلاد، حتى وصل الأمر إلى التشكيك في اقتصاد هذه البلاد، خصوصا مؤتمر الاقتصاد والاستثمار العالمي، الذي توقع فيه الشراكات، وتعقد على هامشه الندوات أهدافه مرسومة، منذُ أُطلُقت الرؤية السعودية 2030 والمنتدى الاستثماري العالمي شقَّ طريقه حتى رأينا كبريات الشركات العالمية تأخذ مكانا عاليا مع الاقتصاد السعودي المتُنامي، والذي حقق قفزات عالية أبَهَرَ العَالم جميعا شرقا وغربا، ونقلنا إلى آفاق خيالية من العلم والتكنولوجيا لم يتصَّورها أحد فقد أطلق سمو ولي العهد خلاله في عام 2017م أكبر مشروع عرفه الاقتصاديون، وهو مشروع نيوم لاحتضان المستقبل التكنولوجي بلا تردد بل كان على عجلة من الأمر، عندما تحرك سموه لإطلاق هذه المشاريع التنموية، وقال هي مدينة الحالميْن هذا المنتدى ينتظُره المستثمرون في أرجاء العالم يتطلع إليه كل من وَّثق علاقته بالمملكة، عبر اتفاقيات ثنائية أو مبادرات أو مذكرات تفاهم يعلمون جيدا المردود من هذه النقلة الاستثمارية بين شركائهم ونظائرهم في المملكة العربية السعودية، إنَّ في ذهن القيادة ما خطط له رجال الاستثمار، وخاصة صندوق الاستثمارات الذي أبرم شراكات مع شتى الجنسيات مثل سيْمنز وشركة بلاك ستون، وهي أعرق الشركات المتخصصة بإدارة الأصول البديلة والخدمات المالية، ومع شركات عُرف عنها صناعة السيارات لنطْرق أبواب غدْنا بمثل هذه النقلة القوية، التي جعلت وتيرة الحاقدين تنادي بمقاطعة بعض الشركات لهذا المنتدى الاستثماري العالمي مستقبل الاستثمار في السعودية الجديدة، وقد تجاوزنا هؤلاء من أبواق الجزيرة ومرتزقة المال القطري إلى التأكيد في منصات المؤتمر إننا ماضون في الاقتصاد حتى رأينا شهادات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يصدر كل ثلاثة أشهر شهادات على تجاوز المملكة الآخرين بمراحل متقدمة عجزت عنها كثير من الدول، ونحن كما يعلم القارئ وغيره أننا من دول العشرين باقتدار هذا المؤتمر سيقام في موعده مهما حاول المرجفون من تقليل قيمة هذا المؤتمر، فهو ترّسخ في أذهان الاقتصاديين في العالم أن موعدنا الرياض لنجُدد الثقة والتعامل مع أصدقائنا السعوديين في مرحلة تاريخية مهمة من تقلبات الاقتصاد العالمي، ونحن نراهن معهم على نجاح شراكاتنا وتعهداتنا التي تجاوز فيها عدد المشاركين أكثر من 3500 شخصية عالمية، لا يقلل من قيمتها عدم حضور بعض الشخصيات، التي وقعت في وهَمَ الإرجْاف عبر قنوات الضلال والتزييف.


&نحن في السعودية ماضون بحول الله في مستقبل المملكة وهذا المنتدى العالمي على أرض رياض المجد السعودية التي لا تلتف إلى الترهُّات بقيادة سلمان العزم وأمير الحزم والقوة، والذي لا يحد طموحه إلا السماء حسب كلمات أطلقها لأكثر من مرة، إن مؤتمرا تقوده السعودية باقتصادها وعبر خططها الناجحة على مدى عدة سنوات ثبتْ من خلالها نجاحات المصداقية، حتى بدأت المشاريع التي أعلنْتها الرؤية عندما وقعت على سبيل المثال الصناعات العسكرية، واشترطت توطين هذه الصناعة كان العالم متجاوبا مع الفكرة ورأينا الشركات الأميركية واليابانية والصينية تترا خلف هذه الفكرة، التي قدَحَها فكر مجُّدد التنمية الأمير محمد بن سلمان في مرحله يحتاجها الوطن والمواطن، ويمضى خلف قيادة أرادت له ولمستقبله الخير فمستقبل الاستثمار في موعده بإذن الله، ومع نسخة جديدة نتمنى لاستثمارنا في المستقبل التوفيق دوما.

&