- إذا حسبنا فقط عدد المتابعين للنجم الفرنسي كريم بنزيمة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، فإن العدد يصبح 76 مليون متابع من مختلف أنحاء العالم، أما إذا أضفنا للمجموع عدد من الانطباعات السلبية لمن يقرأ خبر (حذف أو تعليق أفضل لاعب في العالم لكرة القدم للعام 2022، لحسابه في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» إثر تعرّضه لانتقادات شديدة بعد سلسة من خسائر فريقه الحالي نادي الاتحاد السعودي)، «بحسب الديلي ميل البريطانية»، فإن العدد سيتضاعف ليصبح مئات الملايين.
نعم مئات الملايين من الجمهور العالمي المحتمل قد نخسرهم بسبب ضعف العمل الإداري في فريق كرة القدم في نادي الاتحاد إذ لم يحسن مسيروه أداء عملهم في هذا الموسم الذي يشهد بداية مشروع وطني ضخم اسمه « مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية»، وهو ضمن المنجزات والقفزات التي سجلتها سجلتها برامج رؤية السعودية 2030 في مجال الرياضة وباتت محل متابعة وإعجاب العالم، ولعل العاصفة التي أحدثها المشروع السعودي في سوق انتقالات الفترة الصيفية 2023 لنخبة من أبرز لاعبي العالم، والقنوات العالمية التي باتت تتسابق على نقل الدوري السعودي.
- مشروع «الاستثمار والتخصيص للأندية»، الذي بدأت وزارة الرياضة مساره الثاني الأسبوع الماضي بتسجيل اهتمام الجهات الراغبة محلياً وعالمياً بالاستثمار في الأندية الرياضية، مشروع كبير وبدأنا فعلياً في جني ثماره على رياضة بلدنا من لاعبين ومؤسسات ومحترفين ومجتمع رياضي.
- واذا كان النجم البرتغالي كريسيانو رونالدو بأدائه الفني العالي في ناديه الحالي النصر السعودي وسلوكه االمحترف، وتصريحاته والإيجابية خير سفير لمشروع السعودية إلى العالم، فإن القائمين على الرياضة يجب أن لا يسمحوا بأن نخسر فرصة صناعة سفير آخر بقيمة بن زيما.
- بعبارة أخرى، إن الزخم الإعلامي الذي صنعه رونالدو لمشروع الرياضة السعودي في مختلف وسائل الإعلام العالمية ومنها قناته في انستغرام التي يتابعها نحو 600 مليون متابع، لا يجب أن يؤثر عليه انطباعات سلبية للاعبين آخرين بسبب العمل الإداري غير المحترف في بعض أندية كرة القدم التي لازالت في طور الانتقال من زمن الإداريين الهواة إلى الإدارة المحترفة.