• وَقَعْتُ كثيراً في فخ التوقعات والسبب الهلال، أما الاتحاد فهو الحكاية الثانية من الصورة.
• أعطي الاتحاد النسبة الأعلى من الفوز ولا أدري هل هذا من زود المحبة للجار، أم بسبب بحثنا عمّن يكسر شوكة الهلال.
• فعلت ذلك عدة مرات وخسرت أمام الهلال قبل أن يخسر الاتحاد.
• آخر توقعاتي في «آسيا» وكنت أقول إن الاتحاد «سينصب السيرك» في مرمى العويس، ففعلها الهلال وأقصى الاتحاد وبرباعية في الذهاب والإياب.
• بعدها كتبت معتذراً «الهلال ولا ضير أن نكتبه بكثير من الإعجاب، فمنه نستمد الثابت والمتحرك ومن خلاله نقول هنا عاصمة الرياضة الآسيوية.
رشحت الاتحاد وغاليت في الترشيح دون أن أعرف أن الجوهرة زرقاء.
تماديت في الترشيحات صوتاً وصورة فقلت بعد أن انفض السامر آسف جداً يا زعيم آسيا».
• فهل أتنازل عن عنادي وأعلن توقفي عن ترشيح الاتحاد تحديداً حينما يواجه الهلال؟
• كلا.. وإن فعلت ذلك فهذا يعني أنني لا أحترم حمد الله وزملاءه ولا أحترم عراقة الاتحاد.
• إما إن حدث العكس -وهذا متوقع في كرة القدم- فربما سيدخل الاتحاديون حالة تعب نفسي بسبب هذه السطوة التي قطعاً لن يكون لليلها آخر يا عميد.
• «هاتوا الهلالي» أهزوجة يرددها جمهور الاتحاد قبل كل مواجهة تجمع الفريقين، وربما هذا سبب إيغالي في توقع فوز الاتحاد حتى وإن خذلني الاتحاد عدة مرات أمام الهلال.
• خمس هزائم متتالية من الهلال للاتحاد في كأس العرب وآسيا والدوري كافية لأن تجعلني «أفرمل» في توقعاتي، إلا أنني حتى وإن خذلني الاتحاد كثيراً أمام الهلال أتوقع أن يفعلها الاتحاد في كأس الملك ويضع حداً لهذا التعنيف الهلالي.
• يقول فريدريك نيتشه: «كن حريصاً وأنت تصارع الوحوش، كي لا تصبح واحِداً منهم.. من ينازع وحوشاً يجب أن ينتبه جيداً كي لا يتحول هو بدوره إلى وحش. فحين تطيل النظر إلى الهاوية، تنظر الهاوية إليك أيضاً وتنفذ فيك ومن خلالك».
التعليقات