• ربما أتصل في اليوم الواحد عشرات الاتصالات لكي أطمئن قلبي «الأخضر» على أن هناك جديداً مفيداً للأهلي ولكن للأسف الخبر نفس الخبر.

• «لا نعلم».. «لا تحرجنا».. أحد العشاق مثل حالاتي قال لا يوجد أي شيء يذكر.

• سألت من باب الفضول عن الرئيس رئيس شركة الأهلي صديقي خالد العيسى، هل زار المعسكر؟ فقال لي أحد الفاهمين: هل تتابع صور المعسكر؟ فقلت: الآن فهمتك.

• الرئيس التنفيذي وصل المعسكر قبل أيام، وقبله بيوم أو يومين وصل المدير الرياضي، وهنا يأتي السؤال الكبير من أعار ماكسيمان؟ وهل اتخذ القرار بالإجماع أم كان فردياً؟

• لست ضد الإعارة، ولكن المفترض أن تكون بعد أن تم إحضار البديل، وهذا لا يحتاج إلى تفكير.

• هل تعلم عزيزي الأهلاوي أن الأخبار الواردة من المعسكر محبطة، بمعنى أن احتياجات الفريق لم يلبَ منها أي شيء.

• ولا أظن أن هناك جديداً في ظل سياسة الترشيد التي فرضها الرئيس التنفيذي، وفي تفاصيل هذه السياسة ما يحزن.

• أتمنى من الأستاذ غالب كتبي أن يبحث في ما يحدث للأهلي، فهو، القادر الوحيد على حل هذا الغموض الحاصل للأهلي.

• وحينما أشير صراحة إلى الأستاذ غالب كتبي لأنني أثق فيه وأثق في قوة تأثيره على مستوى قرار يصنعه المال.

• أما حبيبنا اللزم خالد العيسى فتعبت وأنا أنتخي فيه من أجل الأهلي وجماهير الأهلي، وضرورة الإيفاء بوعد قطعه على نفسه بأن يحقق كل أماني هذا الجمهور، إلا أنني لم أجد منه إلا الصمت، والصمت في هذه الحالة ليس فيه حكمة، ولا «وراه أمل» قد يأتي فجأة.

• رسالتي الأخيرة لك «أيها الصديق المفوه»، ‏غضب جمهور الأهلي وصل منتهاه، ووعدك قبل الفوز بكرسي الرئاسة لم يجف حبره، فهل تظهر الآن وتبلغ هذا الجمهور بحقيقة ماذا يدور في معسكر الأهلي؟

• ‏وإذا صحيح بأنك لا تملك قراراً، فلماذا ضخيت تلك الملايين من أجل منصب رئيس بلا صلاحيات؟

• ‏لؤي ضرب بقوة وصحح مسار كيان، لأن الاتحاد عنده أهم من المناصب.

• ‏يا ليت تتصفح منشورات جماهير الأهلي لتعرف أن مواجهتهم غداً لن تكون في صالحك يا صديقي الجميل.

• ومضة:

من الآيات التي تُعطيك أملاً في غَدٍ أفضل، قوله تعالى: «لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً».