في مذكراته الموجزة «الذكريات الصغيرة»، يكشف الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو، عن أن جذوره العائلية تعود إلى دم عربي، فهو يقول إن جدّه من ناحية أبيه عربي، ولكنه يقول أيضاً إن هذا العربي كان بربرياً ، كناية، ربما عن تهوّره أو شجاعته، ولم يتبق أثر لخطوة هذا الجدّ العربي في قرية أزينهاجا البرتغالية؛ حيث ولد ساراماغو، ويكشف عن أن «ساراماغو» خطأ في اسمه، فهو ليس لقب والده وإنما اسم شهرة عرفت به عائلته ، وأن اسمه الحقيقي هو جوزيه دي سوسا.***قرأت كتاب ظاهرة الحب، لجان لوك ماريون بصعوبة بالغة، من مصطلح «الاختزال الغرامي» إلى مفهوم «اللحم» في ظاهرة الحب، ومع ذلك كززت على أسناني ومضيت أقرأ إلى أن عرفت ما كان يريد قوله (ماريون).. وهو أن الإنسان محب وهذا ما يميّزه عن باقي الكائنات ، وأن الحواسيب والحيوانات تفكر، لكننا لا نستطيع الجزم بأنها تحب.***في إبريل 2018، صدر عن (عالم المعرفة) في الكويت كتاب تاريخ المخابرات من عهد الفراعنة وإلى وكالة الأمن القومي الأمريكية، ستعرف من هذا الكتاب كيف تتجسّس أمريكا على العالم، وستتعرف إلى مصطلح مفاجئ أو غريب اسمه: «التجسس الاقتصادي»، وستعرف شيئاً عن مخابرات إخناتون، ورمسيس، والفرس، والإسكندر، وهانيبال.. وكل ذلك مفهوم وطبيعي، لكن المذهل في هذا الكتاب أن نحو 70% من كتاب وروائيي وشعراء وفناني أوروبا كانوا رجال مخابرات.***ينهي بريندا شوشان، كتابه الذي كرّسه لاكتشاف السلام في عالم مجنون، باثنتي عشرة توصية، ومن بين هذه التوصيات أنقل إلى القارئ ما يلي:1- حافظ على استقامة ظهرك في كل الأوقات، فعمودك الفقري يصل بين الأرض والسماء، احترمه وبجّله.2- لا تنفخ نفسك، وتقلّل من شأن الآخرين، فجميعنا يمشي على الأرض ذاتها.***ولكن ماذا عن الحب، ينقل شوشان عن جلال الدين الرومي هذه القطعة الصغيرة:«في الحب يصبح المرّ حلواًفي الحب يصبح النحاس ذهباًفي الحب يصبح ألم العالم كلّه دواء...».