عبدالله خلف

القبائل الـ 12 المفقودة، لايزال البحث جارياً عنها... وهي خرافة إسرائيل منذ استولت على أرض فلسطين بمعونة الانكليز وبمؤامرة ومؤازرة أميركا ودول غربية أخرى.

هكذا وبكل بساطة تقرر مصير فلسطين... بجرة قلم تم بتوقيع في عاصمة بريطانيا العظمى لنزع بلد عربي عُرف عبر آلاف السنين باسمه (فلسطين)، كجزء من الوطن العربي.

هذه الصفقة الحرام التي عُقدت بين الصهاينة وبين الاستعمار (الانغلو أميركي)، دفع بعض العرب ثمنها منذ عام 1918...

هكذا أهدرت كرامة العرب بصفقة خاسرة وحصول بريطانيا على اكتشاف الدكتور وايزمان العلمي المُدمر لضرب الألمان والأتراك.

هنا خرجت الولايات المتحدة من عزلتها لتقف في صفوف الدول العظمى وتترأس مؤتمر الصلح، وحصلت الصهيونية على وثيقة رسمية تعترف بحق إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بالتزام بريطانيا بالعهد التالي: تصبح فلسطين دولة يهودية على حساب غفلة الشعب العربي... وتبقى شعوب المشرق العربي تحت سيطرة (فرنكو بريطانية) لأحقاب من الزمن من دون تحديد المدة... وكانت الشعوب العربية تغطّ في سُبات عميق إثر غيبوبة دامت مدة خمسة قرون قضتها دول عربية تحت السيطرة العثمانية التي استولت عليها باسم الخلافة الإسلامية.

تقبلتها بكونها في حالة أفضل من السيطرة الانكليزية. وهنا تمت بقيمة قانونية عُرفت بـ «وعد بلفور»، وهو خرق للقوانين.

يقول بادفان، استاذ القانون الدولي في جامعة السربون ورئيس محكمة العدل الدولية في عهد سابق: لا يمكن لأي دولة أن تُمارس اختصاصاتها لتُلحق الضرر بدول أو شعوب أخرى.

وهذا خرق قامت به بريطانيا للقانون.

هكذا اعتُدي على دولة عريقة في التاريخ منذ 13 قرناً، هي جزء من الوطن العربي ولم تكن من النفوذ البريطاني.

هذا ما جنته بريطانيا من خلال «وعد بلفور» الجائر... بغفلة من دول عربية.