خالد السليمان
اتجاه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لدعم التنمية من خلال تنفيذ المشاريع التنموية، يضمن توجيه الدعم لمشاريع أكثر استدامة ويحد من الهدر ويصد الفساد !
أعلن البرنامج قبل أيام عن افتتاح 5 مدارس نموذجية جديدة في عدد من المحافظات اليمنية لتنضم إلى ما سبقها من مشاريع تعليمية، منها إنشاء وتجهيز مرافق أكاديمية ككليات الطب والصيدلة والتمريض بجامعة تعز، ومختبرات وكلية صيدلة بجامعة عدن وتجهيز مبنى القاعات الدراسية بجامعة إقليم سبأ !
مشاريع تستهدف بناء الإنسان وتسليح المجتمع بكفاءات أبنائه لتلبية احتياجاته، وتوجيه الطاقات البشرية نحو البناء والتنمية لإبراز الوجه الحضاري وتعزيز التنمية البشرية المستدامة، فليس هناك ما هو أكثر مردوداً من الاستثمار في الطاقات البشرية لأي مجتمع !
كان لافتاً وجود مشروع لمجمع الموهوبين في محافظة مأرب يعمل على دعم المواهب وتوفير البيئة التعليمية الملائمة لتنمية العقول المبدعة، وتمكين النشء من التميز من خلال مؤسسة متخصصة تعمل على رعاية وتشجيع الابتكار !
البرنامج الذي يمتد دعمه لمجالات وقطاعات مختلفة، مثل التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية في مختلف أنحاء اليمن، يبرز الأهمية التي توليها المملكة لعلاقاتها باليمن ورغبتها في تقديم كل دعم يمكن الأشقاء في اليمن من التقدم !
باختصار.. البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لا يستثمر في حاضر الإنسان اليمني بقدر ما يستثمر في مستقبل واعد تسوده رغبة السلام والبناء والتطلع للمستقبل !
التعليقات