ناهد الأغا

قمم الجبال لا يبلغ ذراها إلا المميزون ومن حباهم الله الفكر النير والقدرة على تحقيق المستحيل بالتصميم والإرادة والتوكل على الباري عز وجل؛ لتحويل الخيال إلى واقع يبهر الناظرين ويبهج الحاضرين ويسعد من تصبو نفسه إلى نيل الأمنيات هي من نصيب الواثقين والساعين إلى امتطاء صهوة المجد وأن لا صعاب في لجة الحياة.

معالي المستشار تركي آل الشيخ، أيقونة الإبداع والتميز الساعي دائما إلى إعلاء شأن المملكة العربية السعودية العالي أصلا- وجعله ليس في مصاف الدول المتقدمة فحسب بل فوق كل التقدم؛ افتتح استديوهات الحصن بيج تايم الأكبر والأحدث تطورا في الشرق الأوسط بإمكانات احترافية ضخمة تفوق كل التصورات وذلك لتعزيز صناعة الإنتاج الفني السينمائي داخل المملكة العربية السعودية.

الحصن بيج تايم يضاهي المشروعات العالمية ويتفوق عليها باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وأرقاها، هنا على أرض الرياض شيد الحصن في غضون أربعة أشهر اي ما يعادل 120 يوما على مساحة 300.000 متر مربع يضم سبعة مبانٍ تحوي قرية إنتاج كاملة متكاملة لكل ما تحتاجه صناعة السينما وأكثر؛ بتقنيات عالمية تسمح للصناعة السينمائية بالمنافسة عالميا، إضافة إلى أجنحة فاخرة ومكاتب لكبار الشخصيات وغرف مونتاج متطورة لتبسيط وتسهيل عمليات الإنتاج وجمعها في موقع واحد دون عناء لتوفير الوقت والجهد والتكاليف ودعم جودة الأعمال الإنتاجية، وهي فرصة استراتيجية للقطاع المالي والمصرفي وبناء عالم فني مبهر.

من أرض الرياض ستنطق الأحلام فنا باذخا ويولد الإبداع عملاقا يربو على كل ما أنتج سابقا في الاستديوهات العالمية ليتخطى الحدود ويتربع على عرش موسوعة جينيس للإنتاج وصناعة السينما؛ استوديوهات الحصن بيج تايم مصنع الأحلام وسحر لمن يهوى الفن السينمائي تدعو كل صناع المحتوى والباحثين عن نيل المطالب ليس بالتمني بل بالحصول عليها من أرض الخيرات والتطور والحداثة أرض الرياض تدعوهم إلى أن يجمعوا كل ما تختزنه عقولهم ليعكسوه على أرض الواقع باقتناص هذه الفرصة الذهبية النادرة الوجود لكل المستثمرين والمهتمين في العالم أجمع بشكل عام، وهو رسالة أيضا بشكل خاص للشباب السعودي الراغب في صناعة الإنتاج الفني والتلفزيوني والسينمائي أن يتقحموا ولا يخشوا لومة لائم فقد أصبح أمامهم بناء مستقبل زاهر واعد باهر لا معوقات ولا حواجز تقف حياله، افتتاح الحصن حضره كبار الشخصيات من نجوم الفن وصناع السينما فما استطاعوا إخفاء دهشتهم لما شاهدوه وإقرارهم أنه حتى في الحلم لم يكن يراودهم هكذا إبداع وتطور.

إنها الرياض العظيمة الصاعدة بسرعة البرق إلى بلوغ العلا بهمة أبنائها البارين بها بقلوبهم المؤمنة بأن عظمة الوطن ببناء حضارته؛ والعمل الدؤوب من أجل رفعته وعلوه.

ما بدأ في هوليود من تقنيات الإنتاج الافتراضي وصناعة السينما من الخيال العلمي والأفلام التاريخية والوثائقية والاجتماعية وتحويل القصص والروايات إلى أفلام ممتعة باهرة للجمهور، استقر الآن في الرياض هوليود العالم العربي.