سمية درويش من غزة: قال نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي هناك إصلاحات مطلوبة من كافة فصائل الشعب الفلسطيني وقواه الشريفة وتتمثل تلك الإصلاحات في ضرورة إقالة الفاسدين والمفسدين من مراكزهم بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وأضاف عزام في تصريح صحافي ،إلى جانب ذلك النوع من الإصلاحات المطلوبة يوجد حديث عن نوع أخر من الإصلاح وهو الإصلاح الذي يأتي استجابة لرغبات خارجية ووفق الأجندة الصهيونية والاميركية، مؤكدا ان هذا النوع من الإصلاحات لا يخدم المصلحة الفلسطينية على الإطلاق بل يزيد الأمور تعقيدا وسوءا، وهو ما ترفضه حركة الجهاد الإسلامي وكافة الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية والمجاهدة.
وشدد على ضرورة ان يكون الإصلاح شاملا وان لا يقتصر على جانب واحد بحيث يجب ان يكون الإصلاح بما يخدم مشروع مقاومة الاحتلال وينسجم مع كل نواحي العمل الفلسطيني
وقال عزام ان ما يشهده قطاع غزة من أحداث ،مؤشر خطير على ما ستؤول اليه الأحداث في المستقبل، مشددا على ضرورة إحداث إصلاح حقيقي في المؤسسة الفلسطينية الرسمية وفق المصلحة الفلسطينية وليس وفق الأجندة الصهيونية والاميركية.
وأوضح انه لا شك في ان ما شهدته مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليومين الماضيين يؤشر بشكل خطير لما يمكن ان تكون عليه الأوضاع في القطاع مستقبلا.
وأشار الى ان حركة الجهاد الإسلامي ترى انه من الضروري تكاتف الفلسطينيين لمواجهة الخطر الواحد الذي يهدد الشعب وأمة وحاضر ومستقبل، وأضاف لذلك نرى انه من الضروري العمل على التكاتف في مواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم علنا أمريكيا وبغض الطرف اوروبيا.
وشدد الشيخ عزام على ان الحركة ضد الاختطاف ايا كانت دوافعه واهدافه سواء كان بحق أجانب او فلسطينيين مؤكدا ان تكريس الحوار بيننا كفلسطينيين هو الوسيلة الوحيدة لوقف مثل تلك الأحداث التي نأمل ان تدفعنا للمزيد من المراجعة والتقييم للخروج من مسلسل الأخطاء المتلاحق.