"إيلاف" من بيروت: دخلت الإنتخابات الرئاسية في لبنان مرحلة دفتر الشروط والتعبير، بالنسبة للنائب الدرزي في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط، وبدأت الشروط تتوالى في مواقف عدد من الأقطاب والتيارات السياسية، بينما تتفاعل بعض القضايا الداخلية الساخنة المرتبطة بالتحركات النقابية واقربها مقاطعة الخليوي المقرر بعد غد الخميس.

وبالنسبة للعلاقات مع سورية، قال جنبلاط ان بعض الادوات اللبنانية تسيء للعلاقات مع سورية لانها مستفيدة ومن مصلحة سورية ومصلحتنا ازالة الشوائب ووضع اسس صحيحة للعلاقة.


وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، حدد جنبلاط سبعة شروط للرئيس الجديد وهي كما يلي:
*اولاً ان يكون الرئيس صريحاً في حماية المقاومة وسلاحها.

*ثانياً عدم ارسال الجيش الى الجنوب.

*ثالثاً ان يضع الرئيس الجديد خطًا احمر بين المصلحة اللبنانية السورية والاستراتيجية والجزء اللبناني في العلاقة مع سورية.

*رابعاً الخروج بصيغة حضارية في ما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية التي اصبح السلاح عبئاً عليها.

*خامساً وضع شروط لاي مرشح دحضا للوحي والاملاءات التي تطل احياناً من سيناتور اميركي او غيره.

*سادساً وقف الوصاية السياسية عن الادارة فمعها مستحيل اجراء اصلاح اداري.

*وأخيرًا وضع قانون انتخابي جديد مع الدائرة الصغرى.

في إطار الدين المتراكم الذي يعاني منه لبنان، دعا النائب جنبلاط الى حكم مختلط بين السياسيين والتقنوقراط مشيرا الى ان رئيس الحكومة رفيق الحريري لا يتحمل وحده مسؤولية الدين الذي يعاني منه الوضع المالي في البلاد.