ريما زهار من بيروت: البارز على ساحة الاستحقاق الرئاسي تدخل اميركي على هذا الخط فقد حملت دعوة لانتخاب رئيس جديد في الخريف، وتكرارا لوقف التدخلات الخارجية واستخدام الاراضي اللبنانية كقاعدة للارهاب هذه المواقف تليت باسم وزير الخارجية الأميركي كولن باول في حفل اقيم على شرف السفير الاميركي الجديد الذي يستعد الى التوجه الى بيروت وفي جديد الكلام من الاستحقاق ما نقله زوّار الرئيس لحود الذي قال كلمته في شأن التمديد او التجديد معلناً انه اذا لم يكن التمديد متاحًا فسيذهب الى البيت مرتاحًا.

ماذا يحمل هذا الموقف الاميركي في طياته من رسائل ومؤشرات يجيب على تساؤلات ايلاف الوزير كرم كرم الذي قال:"لا ارى من جديد في الموقف الاميركي الذي عبر عنه موظف في الخارجية الاميركية وهذا الموقف سمعناه من بعض الموظفين في الادارة الاميركية وتعليقي على هذا الموقف يتكلم هذا الموظف في الخارجية الأميركية عن تحرير لبنان من القوات الاجنبية، لم يتكلم لا هو ولا من هو اعلى منه في الادارة الاميركية عن تحرير لبنان من القوات الاسرائيلية عندما كانت تحتل جزءًا كبيرًا من الاراضي اللبنانية ، الوجود العسكري السوري في لبنان هو وجود لقوات حليفة هو وجود باتفاق بين دولتين هو شبيه بوجود اميركي في اوروبا باتفاقات ثنائية نحن لا نعتبر الوجود العسكري السوري في لبنان احتلالاً سورياً بل وجود شقيق، اما كلامه عن الارهاب في لبنان فنحن نختلف في الرأي مع الادارة الاميركية لاننا نعتبر المقاومة اللبنانية مشروعة وليست ارهاباً. ومشروعية المقاومة اتت في مواثيق حقوق الانسان طالما ان هناك ارضاً لبنانية محتلة وطالما هناك اعتداءات اسرائيلية متكررة على اراضي لبنان على الاجواء والمياه الاقليمة اللبنانية فماذا يريد بعض هؤلاء في الادارة اللبنانية ان نعمل؟

اما فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي هذه الانتخابات هي لبنانية صرف والمجلس النيابي هو من سينتخب رئيس الجمهورية وعّبر الرئيس السوري وقال إن هذا الاستحقاق هو لبناني واللبنانيون يعبرون عن رأيهم والانتخابات ستحصل واذا اراد المجلس النيابي بأكثريته تعديل الدستور سيعدل واذا لا لن يحصل ذلك . انا اعتبر كلام هذا المسؤول الاميركي في هذا الموضوع تدخلاً في الشأن اللبناني ونحن لا نعتبر الوجود العسكري السوري احتلالاً.