أسامة مهدي من لندن: اعتبر زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني انباء نشرت في القدس عن زيارة مزعومة قام بها لاسرائيل بانها مفبركة ومغرضة وتدخل في نطاق التامر على الشعب الكردي وتندرج ضمن العمليات الارهابية التي يتعرض لها العراقيون .
وقال الحزب في بيان له اليوم انه اذ نكذب بشكل قاطع " الخبر المفبرك المنشور في احدى الجرائد المغمورة فأنه يدرك جيداً أن سلسلة المؤامرات على الاكراد و العراقيين جميعاً ستستمر و أن محاولات الايقاع بين العراقيين ستكون احد الاساليب المتبعة لدى اعداء حرية العراق الذين يمارسون يومياً شتى العمليات الارهابية البشعة مثل التفجيرات التي تستهدف مدنيين عراقيين و مؤسسات خدمية و اقتصادية بحتة .
وكانت صحيفة "المنار" الفلسطينية الصادرة في القدس ذكرت امس أن جلال الطالباني زاراسرائيل سراً الأسبوع الماضي حيث التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وعددا آخر من المسؤولين وزعمت انه التقى مع عدد من قادة الميليشيات الكردية والتقى شارون ووزير الحرب شاؤول موفاز" وذلك في إطار الاستعدادات لإعلان الدولة الكردية في شمال العراق حسبما قالت . واشارت الى ان ثلاثة اسرائيليين زاروا المنطقة الكردية في شمال العراق من بينهم نائب جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" وسبقتها زيارة إلى قاعدة عسكرية في تركيا تضم عدة طائرات حربية عسكرية استمرت يوماً كاملاً.
واضاف حزب الطالباني في البيان الذي ارسل الى " ايلاف " ان مثل هذه الاكاذيب تهدف الى زعزعة ثقة الشعب العراقي بمكوناته الاساسية بقادته و زعمائه و النيل من العراق خاصة بعد ان استعاد سيادته و بدأ يخطو خطوات مشهودة نحو تحسين الاوضاع الامنية والاقتصادية و تحسين اداء الدولة العراقية الجديدة التي تتميز بشراكة ابنائها في بناء مؤسسات دولة ديموقراطية برلمانية فدرالية لتصبح منارة للديموقراطية و الحرية في المنطقة .

وفيما يلي نص البيان :
إن الاخوة العرب و العراقيين يدركون جيداً بأن مثل هذه الاخبار المفبركة و المغرضة ليست بجديدة عليهم وأن مروجي مثل تلك الاكاذيب يرومون من ورائها زعزعة ثقة شعبنا العراقي بمكوناته الاساسية بقادتهم و زعمائهم و النيل من العراق خاصة بعد ان استعاد سيادته و بدأ يخطو خطوات مشهودة نحو تحسين الاوضاع الامنية والاقتصادية و تحسين اداء الدولة العراقية الجديدة التي تتميز بشراكة ابنائها في بناء مؤسسات دولة ديموقراطية برلمانية فدرالية لتصبح منارة للديموقراطية و الحرية في المنطقة ، و أن الجميع يعرفون حجم المؤامرات التي تحاك علناً ضد العراق، خاصة تلك المؤامرات الموجهة ضد وحدة صف ابنائه و ذلك من خلال استهداف شعب كردستان الذي خيب بسياسات قيادته الحكيمة آمال الاعداء ، تلك السياسات التي اتسمت بالشفافية و الوضوح و الواقعية التي تنسجم مع تطلعات شعب كردستان و العراق ككل .
و نحن اذ نكذب بشكل قاطع الخبر المفبرك المنشور في احدى الجرائد المغمورة ، ندرك جيداً أن سلسلة المؤامرات على الكرد و العراقيين جميعاً ستستمر و أن محاولات الايقاع بين العراقيين ستكون احد الاساليب المتبعة لدى اعداء حرية العراق الذين يمارسون يومياً شتى العمليات الارهابية البشعة كالتفجيرات التي تستهدف مدنيين عراقيين و مؤسسات خدمية و اقتصادية بحتة .