مونتريال: اعربت الحكومة الكندية عن استيائها بعدما برأت احدى محاكم طهران عميلا للاستخبارات الايرانية متهما بقتل الصحافية الايرانية-الكندية زهرة كاظمي. وقال بيار بتيغرو وزير الشؤون الخارجية في بيان ان "هذه المحاكمة لم تجب ابدا على الاسئلة الحقيقية المتعلقة بكيفية وفاة السيدة كاظمي ولم تتح احالة منفذي عملية قتلها الى القضاء". واضاف "ادعو ايران الى تحمل مسؤولياتها والقاء الضوء على ملابسات هذه القضية"، موضحا ان كندا مستمرة في "بحث خياراتها".

وقد اثار رد الفعل هذا غضب ستيفان هاشمي نجل زهرة كاظمي التي توفيت في تموز/يوليو 2003 بعدما تعرضت للضرب على رأسها لدى احتجازها. وقال ستيفان هاشمي في بيان ان "تعليقات الحكومة الكندية معيبة ومثيرة للغضب".

واعرب عن الامل في ان تطرد كندا سفير ايران وان توجه نداء الى الاتحاد الاوروبي لزيادة الضغوط السياسية على طهران.
وفي 18 تموز/يوليو استدعت كندا سفيرها في ايران احتجاجا على المحاكمة التي منع المراقبون الاجانب من حضورها.