يبدأ اليوم (الاحد) ميشال بارنيي وزير الخارجية الفرنسية زيارة رسمية إلى تونس لبحث العلاقات الثنائية و ظروف إقامة وعمل الجالية التونسية بفرنسا والمسائل المتصلة بتنقل الأشخاص. وتستاثر فرنسا بنسبة تقدر بنحو 27 بالمائة من التجارة الخارجية التونسية، و تعتبر المستمثر الخارجي الأول في تونس اضافة الى أن عدد المؤسسات الفرنسية والمؤسسات ذات رؤوس الأموال المشتركة المتمركزة في تونس قد ارتفع من 979 مؤسسة سنة 2002 إلى 1050 مؤسسة في موفي سنة 2003،كما تعد فرنسا من الممولين الأساسيين لتونس اذ تصل التعهدات السنوية الفرنسية إلى معدل 100 مليون اورو ( 150 مليون دينار ).
وتقدر مساهمة فرنسا في مجلات التعاون الثنائي كالتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والتراث والصحة والبيئة والتكوين والاصلاح الاداري بنحو 10 مليون اورو سنويا تأتي في شكل هبات. وعلى مستوى التعاون اللامركزي فقد تم التوقيع على 32 اتفاقية توأمة بين مدن تونسية وفرنسية واكثر من 40 اتفاقية بين تجمعات محلية. وتعتبر فرنسا اول سوق سياحية بالنسبة لتونس التي استقبلت سنة 2003 اكثر من 834 الف سائح فرنسي.
وستشهد الفترة المقبلة التوقيع على اتفاق إطاري للشراكة الاقتصادية والمالية بين البلدين اللذين سيمضيان كذلك بروتوكولا ماليا هاما يتعلق بقرض قيمته 8 مليون اورو بشروط ميسرة.