عامر الحنتولي من عمان : تجدد الحديث أردنيا خلال الساعات الماضية عن قرب تولي ولي العهد الأردني الأسبق الأمير الحسن بن طلال (60 عاما) منصبا دوليا مرموقا لم تكشف طبيعته، في وقت لم تستبعد فيه المعلومات المتداولة اسم الأمير الأردني ليكون سكرتيرا عاما لهيئة الأمم المتحدة خلفا للدبلوماسي الغاني كوفي أنان ، الذي يتردد قرب مغادرته منصبه أواخر العام الحالي، و هي معلومات كانت قد ترددت في وقت سابق من هذا العام.

وتؤكد المعلومات الأردنية التي تنسب الى مصادر متعددة مقربة من ولي العهد الأسبق بأن الأخير كان الشهر الماضي في زيارة عمل للولايات المتحدة الأميركية وانه التقىعددا من القيادات السياسية والدبلوماسية في واشنطن، وان تلك الشخصيات أثارت موضوع خلافته لأنان على رأس المنظمة الدولية، لكن الأمير الحسن الذي لا يحمل أي صفة رسمية في بلاده منذ مطلع العام 1999، بيد انه يقود ويرأس العديد من المنتديات الدولية ومن بينها نادي روما للحضارات رد برغبته في دراسة الأمر.

يذكر ان الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال كان أعفى شقيقه الأمير الحسن قبل وفاته بأيام قليلة عام 1999 من منصب ولاية العهد الذي شغله منذ الأول من ابريل 1965، ومنحه للملك الحالي الأمير (آنذاك) عبدالله بن الحسين، بيد ان الأمير الحسن ظل شخصية مرموقة في المجتمع الدولي.