واشنطن: اعلنت متحدثة عسكرية اميركية اليوم الاربعاء ان عمر الفاروق الذي يعتبر مسؤولا كبيرا في تنظيم القاعدة، كان بين الاسرى الاربعة الذين تمكنوا من الفرار من سجن باغرام العسكري الاميركي في افغانستان في تموز(يوليو) الماضي.
وقالت المتحدثة ان فراره اعلن رسميا الثلاثاء خلال محاكمة جندي في فورت بليس (ولاية تكساس، جنوب) امام محكمة عسكرية بتهمة اساءة معاملة سجناء في افغانستان، حيث كان من المفترض ان يتقدم الفاروق كشاهد في هذه القضية الا انه بالطبع لم يحضر بسبب فراره.
وتابعت هذه المتحدثة جان اوفوت "نحن واثقون ان الشخص الذي فر من مركز الاعتقال في باغرام هو الذي ذكر اسمه في المحاكمة".
وقال الجيش الاميركي في افغانستان في بيان ان الفرار الذي اشير اليه خلال محاكمة فورت بليس حصل في العاشر من تموز(يوليو) الماضي.
واضاف البيان ان "الاجراءات الامنية عززت مباشرة بعد الفرار".
ويعتبر الفاروق الذي يحمل الجنسية الكويتية احد اهم مساعدي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.