بشار دراغمه من رام الله: تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرائيل شارون، ضربة قاسية، بعدما أسقطت الكنيست جملة التعيينات التي طرحها شارون مساء اليوم للتصويت أمام الكنيست، ورفضت الكنيست تعيين ايهود أولمرت وزيرا للمالية وكذلك تعيين زئيف بويم وروني بار أون في منصب وزيرين، وقد رفض 60 عضوا تعيينات شارون مقابل 54 عضوا أيدوها، وقد كانت الضربة الكبرى لشارون من متمردي حزبه "الليكود" بزعامة وزير المالية الأسبق بنيامين نتنياهو، ورفض شارون الاقتراحات بقبول تعيين ايهود أولمرت وزيرا للمالية في حال الموافقة على التصويت لكل وزيرا على حدا، وأصر شارون على طرح تعييناته لللوزارة في تصويت واحد، وقد أعلن شارون بعد ظهر اليوم في ختام جلسة كتلة الليكود، أنه مصمم على تقديم تعيين الوزراء إلى الكنيست دفعة واحدة، وأنه لا ينوي الفصل بين تعيين إيهود أولمرت وزيراً للمالية وبين تعيين عضوي الكنيست زئيف بويم وروني بار أون كوزراء.
وقد صوت ثمانية من كتلة الليكود ضد إقتراح شارون، وهم دافيد ليفي وعوزي لانداو وميخائيل راتسون ونعومي بلومنطال وأيوب قرا وإيهود ياتوم ويولي إدلشطاين وبنيامين نتنياهو.
وقال لانداو :"نحن لا نريد الذهاب إلى الإنتخابات اليوم، ولكن التنازلات يجب ألا تكون من طرف واحد"!
ومن جهته أعلن رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، أنه سيحترم قرار شارون ولن يقوم بإجراء تصويت على كل تعيين كل على حدة، بالرغم من أن القانون يتيح له ذلك.
وفي السياق ذاته قال رئيس كتلة "شاس" عضو الكنيست، يتسحاك كوهين أن كتلته ستصوت كجسم واحد ضد تعيين الوزراء.
وأضاف أن أعضاء كتلة شاس في الكنيست، 11 عضواً، سيصوتون جميعهم ضد إقتراح شارون!