يريفان: توجه ناخبو ارمينيا صباح اليوم الاحد الى صناديق الاقتراع من اجل الادلاء باصواتهم في استفتاء حول مشروع اصلاح دستوري يدعمه مجلس اوروبا ويهدف الى تعزيز صلاحيات البرلمان في مواجهة الرئيس، فيما دعت المعارضة الى مقاطعة الاستفتاء. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (4 ت غ) في كل ارمينيا.

ويبلغ عدد الناخبين 2.3 مليون، وعليهم ان يوافقوا او يرفضوا نصا يخفف من صلاحيات الرئيس لصالح البرلمان والحكومة. كما يتضمن ضمانات مشددة على استقلالية النظام القضائي ويلغي حظر حمل جنسيتين، الامر الذي يفتح المجال امام ملايين الارمن المنتشرين في العالم للحصول على جنسية وطنهم الام.

وشارك خبراء في مجلس اوروبا في وضع نص التعديل، ويتولى 18 مراقبا متابعة سير العملية. وقد دعا المجلس الارمن الى التوجه الى صناديق الاقتراع. وقال رئيس الجمعية البرلمانية في مجلس اوروبا رينيه فان در لندن "انها فرصة بالنسبة الى الارمن من اجل التعبير عن تعلقهم باوروبا".

ويشكل الاصلاح الدستوري جزءا من التزامات ارمينيا امام مجلس اوروبا الذي قد يلجأ الى فرض عقوبات على يريفان اذا تكرر السيناريو الذي حصل في 2003 عندما تم ابطال نتيجة الاستفتاء بسبب المشاركة غير الكافية. وسيتم اقرار المشروع في حال حصل على اكثر من نصف اصوات المشاركين وفي الوقت نفسه ليس اقل من ثلث عدد الناخبين البالغ 2.2 مليون.