باريس : اتهم عزت ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق في مقابلة نسبت له وبثت على شبكة الانترنت، ايران quot;بالضلوع في العداونquot; على العراق. وقال عزت ابراهيم في المقابلة التي نفى فيها انباء عن وفاته ويتعذر التأكد من صحتها انه quot;بات واضحا ضلوع النظام الايراني في العدوان على العراق والمشاركة في احتلالهquot;. واضاف ان quot;هناك تنسيقا كبيرا بين الادارة الاميركية والنظام الحاكم في ايران والاثنان يغوصان حتى قمة الرأس في ارتكاب ابشع جرائم القتل والابادة الجماعية ضد ابناء شعبنا في كل اجزائهquot;.
ورأى ان quot;الدور الايراني مستمر طالما استمر الاحتلال وسينحسر ويتراجع بعد زوالهquot;.
من جهة اخرى، رأى الرجل الثاني في قيادة النظام العراقي السابق في المقابلة نفسها ان quot;الحملات ضد سوريا تدخل في اطار رد فعل الادارة الاميركية في فشلها في العراق (...) لذلك سنلاحظ في الفترة القادمة ان مثل هذه المهاترات تزداد كلما زاد المأزق والتخبط الاميركي في العراقquot;. واضاف ان quot;القضية ليست قضية متسللين او دعم من خارج الحدود بل مجرد حجج وذرائع زائفة تمارس ضد الآخرين تنفيذا لمخطط الادارة الاميركية في الهيمنة المطلقة على المنطقةquot;. ومنذ سقوط نظام صدام حسين يبحث الجيش الاميركي عن عزت ابراهيم الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للاشخاص الـ 55 المطلوبين. واعلن الجيش الاميركي في 13 تشرين الثاني/نوفمبر انه يبقي جائزة العشرة ملايين دولار التي ستقدم لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى quot;اعتقالquot; عزت ابراهيم، او الى quot;مكان قبرهquot;.