عواصم: بدأت الاحتفالات بمقدم العام الجديد في سيدني بأستراليا مع عرض كبير للألعاب النارية، وكانت الاحتفالات في سيدني بداية لبقية الاحتفالات في العالم بالساعات الأولى من 2006.

وقد تصاعدت الألعاب النارية الملونة في الهواء، أمام حشد ناهز قرابة مليون شخص. وقد تمت إضاءة ثلاثة قلوب عملاقة في سماء منطقة جسر المرفأ.

ولكن تم تشديد الإجراءات الأمنية حيث انتشر 1700 من رجال الشرطة في شوارع وشواطئ سيدني، بعد أعمال العنف العرقية التي شهدتها المدينة في وقت سابق من ديسمبر/كانون أول. وفي تلك الأثناء بدأ الاستعداد للاحتفالات في أنحاء مختلفة من العالم بالعام الجديد.

ومن المتوقع أن تكون مظاهر السعادة بادية أكثر هذا العام عن العام الماضي، حيث جاء الاحتفال بعام 2005 بعد أيام قليلة من كارثة التسونامي في آسيا.

غير أن إندونيسيا - التي كان إقليم أتشيه الواقع بها بين الأشد تضررا من جراء التسونامي - شهدت حالة تأهب خشية قيام عناصر متطرفة بتنفيذ هجمات عقب مقتل ثمانية وإصابة 45 شخصا في تفجير بسولاويزي.

ويجري عرض ضخم للصوت والضوء في هونج كونج فضلا عن انطلاق الألعاب النارية من فوق أسطح 20 بناية بمحاذاة مرفأ فيكتوريا الشهير.

وتجمع مئات الآلاف في عاصمة ماليزيا كوالالمبور لحضور أمسية من الحفلات الموسيقية والألعاب النارية.

وفي لندن ستبدأ الاحتفالات بعرض ضوئي خاص يبرز أهم شخصيات العام في بريطانيا، ثم سيبدأ العد التنازلي في الخمس دقائق الأخيرة قبل انطلاق الألعاب النارية عند منتصف الليل تماما.

وقد هدد الإضراب الذي يشمل مترو الأنفاق في المدينة ويستمر 24 ساعة بعرقلة الاحتفال ومسيرة العام الجديد التي تبدأ ظهر الأول من يناير/كانون الثاني.

وفي الولايات المتحدة، التي ستكون بين أواخر البلدان التي تحتفل بالمناسبة، من المتوقع أن يخرج مليون محتفل في ساحة تايمز بنيويورك، حيث سيتم تذكر ضحايا إعصار كاترينا وعمال الإغاثة الذين ساهموا في مساعدة نيو أورلينز.

وفي باريس، سيحتشد قرابة نصف مليون شخص قرب برج إيفل والشانزيليزيه.

وينتشر نحو 4500 شرطي في العاصمة الفرنسية وإجمالا 25 ألف شرطي في أنحاء البلاد حيث مازالت حالة الطوارئ سارية منذ أعمال الشغب التي شهدتها الضواحي في أواخر عام 2005.

وفي مدينة ريو ديجانيرو بالبرازيل من المتوقع أن يخرج أكثر من مليوني شخص للاحتفال بمقدم العام الجديد.