واشنطن: قال المسؤول الاميركي الجديد للحد من التسلح انه من غير المرجح ان تؤدي انتخابات الرئاسة الايرانية الى أي تغيير في مساعي البلاد للحصول على أسلحة نووية وهو ما يسبب قلقا كبيرا للولايات المتحدة. وفي أول اجتماع علني مع الصحافيين منذ ان عين روبرت جوزيف خلفا لجون بولتون وكيلا لوزارة الخارجية الاميركية لشؤون الحد من التسلح وصف التعاون في الدفاع الصاروخي مع روسيا بأنه يمثل أولوية وقال انه سيعمل بنشاط ضد شبكات الاسلحة غير المشروعة.

وقال أيضا ان ادارة الرئيس جورج بوش "تتعامل ... بجدية بالغة" مع بواعث القلق الاميركي بشأن العلاقات العسكرية المتنامية لاسرائيل مع الصين. ولم يذكر تفاصيل.

ويصوت الايرانيون في جولة اعادة في انتخابات الرئاسة يوم الجمعة يمكن ان تنهي عملية الاصلاح الهشة وتؤدي الى تشدد السياسة نحو الغرب اذا خسر رجل الدين المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني الانتخابات لصالح منافسه المتشدد للغاية.

ويعتقد الاوروبيون الذين يسعون الى اقناع ايران بالتخلي عن البرامج النووية مقابل التكامل مع الغرب انه من المرجح بدرجة اكبر ان يتوصل رفسنجاني الى اتفاق أكثر من منافسه المتشدد رئيس بلدية طهران السابق محمد أحمدي نجاد.

لكن جوزيف قال "رأيي الشخصي هو اننا شاهدنا التزاما ببرنامج نووي في ايران. بالتأكيد نأمل في ان تصنع الانتخابات فرقا لكنني لا ارى أي دليل يشير الى ان هذا سيحدث." وتتهم الولايات المتحدة والدول الاوروبية الرئيسية وهي فرنسا وبريطانيا والمانيا وايران بامتلاك برنامج اسلحة نووية. وتصر طهران على انشطتها وتهدف الى توليد الطاقة فقط.