دبي: دعت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية المسلمين المقيمين في فرنسا الى مهاجمة مسؤولي النظام الجزائري المتواجدين هناك وذلك في بيان بث اليوم الثلاثاء على شبكة الانترنت.

وفي "نداء إلى أبناء الاسلام في فرنسا" بتاريخ الاول من اب/اغسطس قالت الجماعة الاسلامية المتطرفة الوحيدة التي ما زالت تنشط في الجزائر "اننا اليوم نصارع عصابة من المجرمين ورهطا من الكفرة المرتدين ممن باعوا ضمائرهم للشيطان فأسرفوا في تقتيل وتعذيب وتشريد المسلمين في الجزائر لأنهم يعلمون أن لهم ملاذا آمنا في فرنسا".

واوضحت "ان أعداءنا الحقيقيين ليسوا فقط هؤلاء القادة العسكريين، بل أيضا طوائف كثيرة أخرى من غير العسكريين عرفوا بولائهم التام للساسة الفرنسيين ممن لهم نفوذ عظيم في اعلى هرم السلطة" في الجزائر.

واكدت الجماعة انهم "سيطروا على الإدارة الجزائرية وعلى أجهزة الإعلام المهمة والشركات العمومية الكبرى والمؤسسات الثقافية ومختلف البعثات الدبلوماسية وغيرها من المراكز المؤثرة والنافذة في الدولة".

وتساءلت الجماعة "أتتركونهم يرتاحون في فرنسا ليستعيدوا قوتهم ويعودوا إلى الجزائر نفس جديد للكيد للاسلام ومحاربة أهل الإيمان؟"

وحثت "المسلمين في فرنسا" بالقول "انصروا إخوانكم في الجزائر بملاحقة هؤلاء المجرمين في فرنسا (..) ارصدوهم واقعدوا لهم بكل طريق (..) فإن قلتم أين نجدهم؟ قلنا ابحثوا عنهم في أوكار الفساد وأماكن اللهو والقمار، وانتظروهم أمام المراقص الليلية ومحلات بيع الخمور".