روما: وصل البابا بنديكتوس السادس عشر مساء اليوم الاحد الى روما قادما من كولونيا في المانيا حيث قام بأول رحلة له الى الخارج منذ وصوله الى السدة البابوية والتقى خلالها اكثر من مليون شاب وشابة من كل انحاء العالم في الدورة العشرين للايام العالمية للشباب.

وحطت الطائرة الخاصة التي كانت تقل البابا في مطار روما-تشامبي العسكري، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وتوجه البابا على الفور الى مقر اقامته الصيفي في كاستيلغاندولفو بالقرب من روما.

وخلال رحلة العودة، حلقت الطائرة التي كانت تقل البابا (78 عاما) فوق قرية ماركتل ام ان، مسقط رأسه، والتي اضيئت بالمناسبة كي يتمكن من رؤيتها من الجو.

وقبل مغادرته كولونيا، قال البابا في المطار "كانت المانيا خلال هذه الايام محور العالم الكاثوليكي". واضاف "الآن، يمكن لشباب العالم اجمع ان يعودوا الى بلادهم بعد ان اغنتهم اللقاءات واختبارات الحوار والاخوة التي عاشوها في مناطق مختلفة من وطننا".

وتابع "الايام التي امضيناها معا سمحت للعديد من الشباب القادمين من العالم اجمع بالتعرف الى المانيا بشكل افضل".

وقال بنديكتوس السادس عشر "كلنا مدركون للشر الذي جاء من وطننا خلال القرن العشرين، واننا نعترف به بخجل والم"، مضيفا "ولكن، في هذه الايام، وبفضل الله، تمكنا من ان نكتشف وبشكل واسع، وجود المانيا اخرى، وجود بلد يتمتع بموارد انسانية ثقافية وروحية مميزة".