إقرأ أيضا
أسامة العيسة من القدس: واصلت الشرطة الإسرائيلية توقيف عشرات من المستوطنين، تسللوا إلى مستوطنات كان الجيش الإسرائيلي أخلاها في شمال الضفة الغربية، ضمن خطة الانسحاب الأحادي التي شملت مستوطنات قطاع غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة. وتحولت مستوطنة صانور، وهي أهم مستوطنة أخليت في شمال الضفة، إلى مركز للمستوطنين المتسللين إليها رغم خضوعها لحراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي.
نشطاء غزة يحدثون ثغرة في جدار على الحدود
إسرائيل ستقيم منطقة أمنية شمال قطاع غزة
وبدأت عمليات التسلل فجرا، قبل يومين، حيث يصل المتسللون إلى ما يعرف بقلعة صانور وسط المستوطنة المخلاة، ثم ينظمون احتفالات احتجاجية وغناء ورقص، ويعتدون على الجنود الذين يحاولون إخلائهم. وتمكنت القوات الإسرائيلية فجر اليوم من إلقاء القبض على نحو خمسين مستوطنا من الذين تسللوا إلى صانور، ونقلتهم إلى مركز امني، حيث أفرج عن 22 منهم، بعد أن وقعوا على تعهد بعدم اقتحام المستوطنات المخلاة، بينما عرض الباقي على محكمة إسرائيلية في بلدة ريشون ليتسيون قرب تل أبيب، بتهمة الاعتداء على قوات الجيش.
وتعتبر صانور من أهم المستوطنات المخلاة، وكانت أقيمت على أراض صودرت من قرية صانور العربية، واختارها المستوطنون مع بدء عملية الانسحاب، مكانا مركزيا لنشاطاتهم المعارضة للإخلاء، وتحصن فيها عدد من غلاة المستوطنين مثل نادية مطر، زعيمة منظمة نساء بالأخضر المتطرفة، ولكن المتحصنين قرروا في اللحظات الأخيرة الانسحاب متجنبين المواجهة مع قوات الجيش. ومنذ عملية إخلاء المستوطنات تخضع لحراسة مشددة من جيش الاحتلال، ولم يتم تسليمها إلى السلطة الفلسطينية.
التعليقات