خلف خلف من رام الله: يدير مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح وزعيم قائمتها الانتخابية حملة سياسية من سجنه بالتوازي مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية الفلسطينية التي تنتهي قبل يوم واحد من الانتخابات أي في 23/1/2006 حسبما تقول المصادر الإسرائيلية.

وطالبت مصلحة السجون الإسرائيلية القيادة السياسية في إسرائيل بالسماح للبرغوثي باجراء اجتماعات سياسية خلال فترة الانتخابات، ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنه سمح لمروان البرغوثي الأسبوع الماضي بإجراء مكالمة هاتفية من مكتب المراقب في سجن هداريم في شمال إسرائيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمرت 30 دقيقة، وذلك أثناء اللبس الذي حصل وتزعم البرغوثي لقائمتي فتح قبل توحيدهما بقائمة واحدة يتزعمها.

ونقل عن الضابط الإسرائيلي قوله إن هذه الإجراءات اتخذت بعد مشاورات سياسية مع جهاز الشين بيت وأجهزة الأمن باعتبار أن البرغوثي هو مرشح حركة فتح الأول في الانتخابات التشريعية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري، ويذكر أن البرغوثي يتلقّى الزيارات من قبل مسؤولين فلسطينيّين أمثال محمد دحلان وأعضاء كنيست عرب بشكل شبه منتظم .

ووافق مسؤولون إسرائيليون على أن يدير البرغوثي اجتماعا واحدا في السّجن بينما ادّعى مسؤول في مصلحة السجون يدعى quot;غانوتquot; أن البرغوثي لم يدر السلطة الفلسطينيّة من زنزانة سجنه، مشيرا الى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تسمح له أن يدير حملةً سياسيّةً من سجنه.