واشنطن: بحث الرئيس الامريكى جورج بوش مع القادة العسكريين فى وزارة الدفاع الامريكية تطورات الاوضاع فى العراق وأفغانستان .

وأشاد بوش فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع بالتقدم الذى تم احرازه فى العراق خلال العام الماضى وقال ان مشاركة 70 بالمئة من العراقيين فى الانتخابات علامة جيدة معربا عن تطلعه لتحقيق التقدم وتشكيل حكومة موحدة من أجل نشر الاستقرار فى ما سماه quot; عراق المستقبل quot; .

وأكد بوش عزم واشنطن على تدريب القوات العراقية كى تتمكن من الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات والمهام الامنية ونوه بوش بالدور الذى قامت به القوات العراقية خلال فترة الانتخابات الاخيرة وقال انهم كانوا مسؤولين عن حماية مراكز الاقتراع وقد ابلوا بلاءا حسنا مشيرا الى ان عدد الهجمات فى فترة الانتخابات انخفض بشكل كبير .

وقال بوش إن الولايات المتحدة تهدف إلى تسليم المزيد من الأراضي العراقية لسيطرة قوات الأمن العراقية خلال العام الجاري. وقال انه في حال تحقيق العراقيين تقدما جيدا quot;يمكن أن نناقش مزيدا من التعديلات المحتملةquot; بشأن عدد القوات الأمريكية في العراق.

إلا أن بوش رفض توضيح جدول زمني للانسحاب قائلا إن الظروف على الأرض، وليس الضغط من المعارضة السياسية، هو الذي سيحدد توقيت اتخاذ القرارات.

إلى ذلك بدأت وكالة الدفاع اليابانية بالتحضير لإرسال سرب حوامات إلى العراق للمساعدة في الانسحاب النهائي لـ600 عنصر من القوات البرية اليابانية من العراق وتأمين الحماية لمن يغادر براً استناداً إلى ما أوردته وكالة/جيجي برس/اليابانيه.

وأفادت الوكالة أن عملية نقل القوات مع العتاد من السماوة إلى الكويت على مسافة 370 كم ستستغرق ثلاثة شهور.

ومن المتوقع أن يتزامن انسحاب القوات اليابانية مع انسحاب القوات البريطانية والاسترالية والمتوقع أن تنسحب في نيسان المقبل وهو الموعد المحتمل للانتهاء من تدريب قوات الأمن العراقيه. وتتضمن الاستعدادات تأمين حوامات ملائمة لرمال الصحراء مزودة بمضادات للصواريخ وكذلك تدريب الطيارين والملاحين على الطيران في العراق.

ويسود قلق لدى الحكومة اليابانية جراء التدهور الأمني المتفاقم في جنوب العراق حيث وقع ثلاثون انفجاراً على جوانب الطرقات خلال الشهرين الماضيين استهدف أحدها موكباً للقوات الأمريكية على الطريق الرئيس الذي يربط بين مدينة السماوة والكويت مسفراً عن جرح ثلاثة جنود أمريكيين. وعلى صعيد آخر دعا مسؤولون أمريكيون إلى بقاء بعض الضباط اليابانيين في العراق للتعاون مع قوات التحالف في مجالات متعددة تتضمن تدريب الشرطة العراقية استناداً لتقارير يابانية ووجهت دعوات لتوسيع عمليات الدعم اللوجستي الجوي التي تقوم بها القوات اليابانية الجوية بين الكويت وجنوبي العراق لتشمل مناطق أوسع في العراق إضافة إلى قطر حيث مقر قيادة العمليات الأمريكيه. يذكر ان القوات البرية اليابانية تقوم بمهمة /غير قتاليه/ في العراق منذ عام 2004 وتتضمن ترميم طرق ومدارس ومستشفيات وتأمين مياه الشرب في مدينة السماوة جنوب العراق.