طرابلس :التقى وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم الخميس في احد السجون القريبة من طرابلس الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المتهمين بنقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين. واستفادت احدى الممرضات من الفرصة والدموع في عينيها لتوجه نداء quot;لا تنسوناquot;. وقالت وهي تجلس الى جانب وزير الخارجية الفرنسي في قاعة في سجن الجديدة في ضاحية طرابلس quot;نعرف تماما اننا رهائن لعبة سياسية، اننا منهكونquot;.

واضافت quot;على الصعيد النفسي لسنا في حال جيدةquot;. واعلنت ان اربعة من زميلاتها فقط تمكن من حضور اللقاء لان الخامسة مريضة quot;وتشعر بانهيار قواهاquot;.
واعلن الطبيب الفلسطيني من جهته quot;اننا ابرياء كما الاطفال الذين انتقل اليهم المرضquot;. واضاف quot;اننا ضحايا ايضاquot;.
وقال دوست بلازي من جانبه quot;اني سعيد للسماح لي بان اكون اول وزير غربيquot; يلتقي الممرضات والطبيب المسجونين منذ 1999.
والوزير الفرنسي، وهو طبيب قلب، عبر لهم quot;عن كامل تضامنه بصفته طبيباquot; واعرب عن quot;امله في بلوغ هذا الكابوس نهايتهquot;.
وكان حكم على الممرضات البلغار الخمس والطبيب الفلسطيني بالاعدام في السادس من ايار/مايو 2004. وقد نظرت المحكة الليبية العليا اخيرا بطلب استئناف تقدم به المتهمون الستة بهدف محاكمتهم من جديد.