واشنطن: قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم انه لا يساورها الشك في ان الولايات المتحدة وفي الوقت المناسب ستحيل الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي اذا لم تكتف طهران ببرنامج نووي سلمي. جاء حديث رايس في الافطار السنوي للمندوبين الصحافيين في وزارة الخارجية اذ اكدت ان لدى الولايات المتحدة الاصوات الكافية لاصدار قرار من مجلس الامن بخصوص الملف النووي الايراني. واضافت quot;سوف نصل الى مرحلة حيث يجب على العالم اجمع ان يتخذ القرارات المناسبة لدفع ايران للالتزام بالاكتفاء بالحصول على برنامج نووي سلمي دون الحصول على التكنولوجيا التي تسمح لها بالحصول على اسلحة نوويةquot;.

وتابعت رايس القول ان ادارة الرئيس بوش اعلنت دائما انه في حال فشل المفاوضات فان الدبلوماسية ستسلك طريقا آخرا وشكلا أخرا وذلك عبر الذهاب الى مجلس الامن. واشارت الى ان ايران quot;تستمر في دعم الارهاب وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة في وقت نسعى فيه لحل المشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الاوسط حيث تم انسحاب الجيش السوري من لبنان كما سنتابع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد اجراء الانتخابات التشريعية في الاراضي الفلسطينيةquot;. وعلى صعيد اخر قالت وزيرة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة تامل ان يتعافى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون معربة عن املها في ان يبقى الشعب الاسرائيلي متمسكا بعملية السلام في الشرق الاوسط. ووصفت رايس شارون بانه quot;شخصية مهمة في السياسة الاسرائيليةquot;.

واكدت ان واشنطن ترغب في ان تجري الانتخابات الفلسطينية كما هو مقرر في ال25 من الجاري رغم القلق المتعلق بالمسائل الامنية. واضافت رايس quot;لا يمكننا تأييد تأجيل الانتخابات لاننا نتخوف من نتائجها. نعتقد انه من الضروري تنظيم الاقتراعquot;. وبالانتقال الى سوريا قالت رايس انه quot;يجب على التحقيق الدولي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الوصول الى الحقيقة لانه بهذه الطريقة يتم وقف ترهيب الشعب اللبناني من قبل سوريا وحلفائهاquot;. واضافت ان الضغط لن يتوقف على سوريا قبل الوصول الى الحقيقة فيما خص المسؤولين عن اغتيال الحريري.