واشنطن : ذكرت مجلة quot;التايمquot; على موقعها في شبكة الانترنت امس الاحد ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) بورتر غوس يضاعف جهوده لمنع موظفي الوكالة من كشف اسرارها لوسائل الاعلام.واضافت quot;التايمquot; ان غوس ينوي ايضا ملاحقة الجواسيس السابقين الذين ينشرون كتبا يروون فيها ما قاموا به بعيدا عن الانظار.
واعربت ادارة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية عن اسفها الاسبوع الماضي امام موظفيها لازدياد عدد التسريبات وقالت ان من الضروري وقفها، كما كتبت quot;التايمquot; ، نقلا عن مسؤول كبير سابق في الوكالة طلب عدم الكشف عن هويته.
وجاء في مقالة quot;التايمquot; ان مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بدأوا حملة جديدة لملاحقة المسؤولين عن التسريبات، وجندوا فريقا من الموظفين المتقاعدين سيكلفون قراءة الصحف للكشف عن التسريبات الصحافية ومحاولة العثور على القائمين بها.
وتأتي هذه الحملة بعد مجموعة من التسريبات المهمة في وسائل الاعلام. فقد كشفت الصحافة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن وجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في اوروبا لمشبوهين بأنشطة ارهابية.
وفي الشهر الماضي، كشف صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; ان الرئيس جورج بوش اجاز منذ 2001 لوكالة الامن القومي التنصت على الاتصالات الهاتفية ودخول البريد الالكتروني في الاراضي الاميركية من دون موافقة قضائية.