دمشق: ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري بشار الاسد استقبل نظيره الايراني محمود احمدي نجاد الذي وصل اليوم الخميس الى دمشق في زيارة تستغرق يومين.وخصص احمدي نجاد المنتخب في حزيران/يونيو 2005 زيارته الرسمية الاولى التي تتناول محادثات ثنائية لسوريا، حليفته الاستراتيجية في المنطقة.وبعد الاستقبال الرسمي الذي خصص لاحمدي نجاد في قصر الشعب، مقر الرئاسة السورية، عقد الرئيسان الايراني والسوري اجتماع عمل في حضور مساعديهما ثم خلوة.
وحضر اجتماع العمل من الجانب السوري رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري ووزير الخارجية فاروق الشرع ووزراء المالية والكهرباء والنقل والنفط والثروة المعدنية والاسكان والتعمير والتعليم العالي والاقتصاد والتجارة والسفير السوري في طهران.
وحضره من الجانب الايراني وزير الخارجية منوشهر متقي ووزير الاسكان وانشاء المدن محمد سعيدي كيا والسفير الايراني في دمشق.
ومن المتوقع ان يتم التوقيع على عدد من الاتفاقات الاقتصادية خلال هذه الزيارة.
ويبلغ حجم الاستثمارات الايرانية في سوريا والتي تتسع باستمرار،
حوالى 750 مليون دولار.
ويعود التحالف الايراني السوري الى بداية الحرب العراقية الايرانية (1980-1988). والدولتان مهددتان حاليا بفرض عقوبات دولية عليهما وتتعرضان لضغوط اميركية.
وتمارس الضغوط على ايران بشأن ملفها النووي وعلى سوريا للاشتباه بضلوعها في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وفي زعزعة الاستقرار في العراق المجاور.
وكان احمدي نجاد وعد في السابع من آب/اغسطس نظيره السوري بشار الاسد بزيارة سوريا، من اجل تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين في مواجهة quot;التهديدات التي تقرب بينناquot;.
وصرح الرئيس الايراني الاربعاء ردا على سؤال عن الضغوط على سوريا والمطالبة بنزع سلاح حزب الله اللبناني الموالي لايران وسوريا ان quot;موقفنا بالنسبة الى المسائل الاقليمية واضح. نرفض اي تدخل اجنبيquot;.
واضاف quot;ان علاقاتنا مع سوريا عميقة واخوية وثابتة وسنقوم بتعزيزها خلال هذه الزيارة. ونرفض اي شكل من اشكال التدخل من اي طرف اجنبيquot;.